لبنان - قدس الإخبارية: أعلنت وسائل إعلام لبنانية مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة المئات من عناصر حزب الله جراء سلسلة انفجارات ضربت أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمونها، في عدة مناطق لبنانية.
وتداول ناشطون عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر أشخاصاً مصابين في الشوارع، وسط حالة من الذعر الشديد ضربت السكان نتيجة الانفجارات الغامضة، التي استهدفت أجهزة اتصال محمولة بالشوارع والمحلات والمنازل.
وتوالت تقارير الإصابات من ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وسط تضارب في المعلومات حول الأعداد التي تردد أنها بالمئات، فيما أعربت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقادها أن الأمر ناجم عن اختراق إسرائيلي أدى إلى تفجر بطاريات الأجهزة.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن التفجيرات ضربت نوعاً جديداً من أجهزة الاتصالات تم تسليمها حديثاً لعناصر الحزب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بإصابة أعداد كبيرة بجروح مختلفة جراء "تفجير" أجهزة لاسلكية كان يستخدمها المصابون، وفقًا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.
ووفقًا للبيان، "طلبت وزارة الصحة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في المناطق المتاخمة لأماكن حصول الإصابات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريع إلى خدمات الطوارئ الصحية، والبقاء على تنسيق مع الوزارة لسرعة توزيع الإصابات وضمان السرعة في بدء علاجها".
وطلبت الوزارة، بحسب البيان، "من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما هو حاصل".
وفي وقت سابق اليوم استشهد 3 أشخاص وجرح 2 آخران جراء غارة إسرائيلية على بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان، بينما أعلن حزب الله شنّ عدة هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة بليدا أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين".