غزة - قدس الإخبارية: افتتح الاحتلال اليوم الـ347 للإبادة الجماعية على قطاع غزة، بمجزرة جديدة في دير البلح بوسط قطاع غزة، ونسف مباني سكنية في حي الزيتون، وشن غارات على حي الدرج.
وصباح اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة، مضيفًا أن "التقديرات تشير إلى وجود نحو 50 شخصا في المنازل المستهدفة شرق البريج".
وأكد الدفاع المدني ارتقاء شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منازل شرق البريج، و"هناك عشرات عالقون تحت الأنقاض".
وأشار الدفاع المدني: إلى أن عشرات مناشدات الاستغاثة تصلنا من الأهالي والمصابين العالقين داخل المنازل التي استهدفها الاحتلال شرق مخيم البريج بلوك "12" لعائلات أبو شوقة والبطران والترتوري.
وقالت إن طواقمه وصلت إلى المنطقة لكن طائرات الاحتلال استهدفتها، وأصيب أحد عناصرنا بجروح واضطرت للانسحاب من المنطقة لخطورتها.
وقال إن 4 شهداء بينهم طفلة نتيجة قصف الاحتلال على عدة منازل تعود لعائلات الترتوري وأبو شوقة والبطران بمنطقة شرق وما زال هناك العشرات من العالقين تحت الأنقاض.
وطالب المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضرورة العمل على التنسيق الفوري لدخول طواقمنا للمنطقة لإنقاذ الأحياء قبل فوات الأوان.
في الأثناء، أفادت مصادر محلية بوقوع إصابات جراء قصف مدفعي على بلوك 3 في حارة اللدادوة بمخيم البريج وسط القطاع.
وأفاد مصادر صحفية باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين معظمهم أطفال جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيامًا للنازحين في منطقة البركة جنوب غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.
وقالت فرق الإسعاف إن معظم الجرحى من النساء والأطفال وحالة معظمهم خطيرة.
كما نقلت المصادر أن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة الليلة الماضية. وأوضحت مصادر طبية أن معظم الجرحى حالتهم خطيرة.
وفي شرق مدينة غزة سقط جرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة في شارع الصحابة بحي الدرج.
في الأثناء، نس جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأطلق الاحتلال نار من الطيران المروحي تزامنا مع قصف مدفعي يستهدف غربي ووسط مدينة رفح، واستشهد فلسطيني جراء قصف الاحتلال على دراجة هوائية في منطقة قيزان رشوان بخانيونس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,226 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.