النمسا - قدس الإخبارية: أعلنت مصادر محلية عن استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران "توفيق شوفالي" من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا مساء أمس الجمعة.
وكانت السلطات النمساوية قد اعتقلت توفيق عام 1985 بعد إصابته بجراح وتنفيذه عملية مطار فيينا رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان يبلغ من العمر 20 عام فقط، فيما حكمت السلطات النمساوية عليه بالسجن المؤبد.
وكانت إحدى المجموعات العسكرية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قد نفذت عملية مطار فيينا عام 1985 من خلال مهاجمة وفد من المسافرين إلى تل أبيب بالقنابل اليدوية وكان عماد أحد المنفذين، فيما نفذت مجموعة أخرى بشكل متزامن عملية مشابهة في مطار روما الدولي، رداً على مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، ورداً على قصف مقر منظمة التحرير في تونس.
قبل ذلك كان توفيق قد التحق بالثورة الفلسطينية بشكلٍ مبكر، وشارك بالقتال والتصدي في معارك بيروت عام 1982.
بعد اعتقاله أُضيف إلى حكمه 19 عاماً إضافية، لمشاركته في أحداث التمرد بسجن غراتس كارولاو النمساوي، غير أنه قد تمكن من الهرب عام 1995 وأضافت بحقه أحكاماً إضافية، حتى توفي مساء أمس الجمعة بعد قرابة 40 عاماً بالاعتقال.