ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قال موقع "كالكالست" العبري، إن 40% من شركات التكنولوجيا لدى الاحتلال في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، تفكر في الانتقال مع استمرار الهجمات من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن أحد المخاوف الكبيرة في العام الماضي كان أن تؤثر الحرب بشكل كبير على نشاط قطاع التكنولوجيا، الذي يعتبر محرك النمو الرئيسي للاقتصاد في دولة الاحتلال
ونقل الموقع عن تقرير من منظمة Startup Nation Central الذي نُشر يوم أمس، أن أن 49% من الشركات أفادت بأنها شهدت تأخيرًا في الاستثمارات. كما أن 31% فقط من الشركات واثقة من قدرتها على جمع التمويل في العام المقبل.
وكشفت الاستطلاعات التي أجرتها المنظمة عن بعض النتائج المثيرة للقلق، المتعلقة بشركات التكنولوجيا الموجودة في منطقة الحرب شمال فلسطين المحتلة، مثل "كريات شمونة"، "تل حاي"، "كيبوتس ساسا" وغيرها، حيث تعمل العشرات من الشركات وتوظف آلاف الموظفين.
وأظهرت استطلاعات SNC أن حوالي 40% من شركات التكنولوجيا في شمال فلسطين المحتلة تفكر بسبب الحرب في تنفيذ عملية نقل جزئية أو كاملة إلى مناطق أخرى في الأراضي المحتلة أو حتى إلى الخارج.
بينما أعربت 69% من الشركات في خط النزاع عن قلقها بشأن قدرتها على جمع التمويل الكافي في العام المقبل، مما يضع قدرتها على البقاء في دائرة الشك.
وحتى صناع القرار في دولة الاحتلال لم يحصلوا على الكثير من التشجيع من حقيقة أن أكثر من 80% من الشركات و74% من المستثمرين يعبرون عن شكوك في قدرة الحكومة على تقديم الدعم للقطاع.
وبشكل عام، عبرت أكثر من 90% من الشركات عن مخاوفها من مستقبلها مع استمرار الحرب.