شبكة قدس الإخبارية

الأجهزة الأمنية تفكك عبوات ناسفة في مناطق الاجتياح الإسرائيلي الأخير

الأجهزة الأمنية تفكك عبوة ناسفة قرب مخيم جنين

جنين - قدس الإخبارية: أفادت مصادر محلية بتفكيك الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عبوات ناسفة قرب مخيم جنين، وفي طمون قرب مدينة طوباس، اليوم الإثنين. 

وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في مخيم جنين بشمال الضفة المحتلة، عقب قيام الأجهزة الأمنية بتفكيك عبوة ناسفة قرب دوار الحصان.

وأضافت المصادر أن العبوات زُرعت في المنطقة لاستهداف الآليات الإسرائيلية التي تتوغل بشكل متكرر في مدينة جنين ومخيمها في إطار التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر منذ عملية طوفان الأقصى.

وتداول مستخدمون مقاطع مصورة تسمع فيها أصوات الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة. ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات إثر المواجهات التي بدت محدودة.

وكانت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية قام في الأشهر السابقة بتفكيك عبوات ناسفة في مدن ومخيمات تتعرض لاقتحامات إسرائيلية.

وتتهم فصائل فلسطينية الأجهزة الأمنية بالتضييق على أنشطتها واعتقال منتمين لها، وفي المقابل تؤكد السلطة الفلسطينية أن قواتها الأمنية تطبق القانون ضد كل من ينتهكه في مدن الضفة ومخيماتها.

وفي يوليو/تموز الماضي، قتل شاب فلسطيني برصاص الأجهزة الأمنية في اشتباكات وقعت في مخيم جنين أثناء ملاحقة مسلحين، وفي الشهر نفسه أخرج عدد من الأهالي قائد كتيبة طولكرم محمد جابر (أبو شجاع) -الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي مع مقاومين أواخر الشهر الماضي- من مستشفى بالمدينة بعدما حاصرته قوى الأمن الفلسطينية، بحسب تأكيد الفصائل الفلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر2023، قتلت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية 10 فلسطينيين بينهم مقاومين، خلال مظاهرات نصرة لقطاع غزة، وهم: الطفلة رزان تركمان، والشبان فراس تركمان، ومحمود ابو لبن، ومحمد صوافطة، والطفل محمد عرسان الذين خرجوا في مسيرات دعم غزة ورفضًا لمجازر الاحتلال، والمطاردين معتصم العارف وأحمد أبو الفول ومحمد الخطيب في مخيم نور شمس الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية، والشاب أحمد بالي في مدينة جنين.

ومطلع العام الحالي، اتهمت كتيبة جنين السلطة الفلسطينية بقتل ابن كتيبة برقين أحمد هاشم عبيدي بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه.