ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال اللواء السابق إسحاق بريك، اليوم الجمعة ٦ سبتمبر ٢٠٢٤، إن محور فيلادلفيا هو أكبر خدعة منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بريك: "حتى إذا كانت هناك عمليات تهريب عبر معبر رفح، فسيتم ذلك فقط من خلال الأنفاق تحت الأرض. إنها خدعة كبيرة."
وتابع قائلاً: "كان يجب على رئيس الأركان أن يغادر منذ فترة، ما حدث كان بسببه مباشرة. قبل ساعتين من اندلاع الحرب، لم يُعطِ حتى أوامر للجنود بالاستعداد، وقُتل البعض في أسِرَّتهم. جميع التقارير التي وصلت لم تكن من المراقبات".
وأضاف: "لقد سمع عبر المستشعرات أن الأعداء يقتربون من الجدار، وقرر عدم اتخاذ أي إجراء. وبعد اندلاع الحرب، انتظروا ثماني ساعات لتحرك الجيش والقوات الجوية. إنه أمر مخزٍ، ففي أي دولة متحضرة يضع رئيس الأركان المفاتيح في تلك اللحظة".
واستكمل بريك: "إنه يعلن أنه يتحمل المسؤولية بشكل زائف، ويواصل قيادة الحرب ويُهمل في إدارتها. والآن يقوم بتعيين الأشخاص الذين كانوا معه في نفس الفشل. بيندر هو المثال الكلاسيكي لذلك".
وأضاف بريك: "ممر فيلادلفيا ارتفع في الأهمية بالفعل. قلت لرئيس الوزراء أنه لا توجد طريقة لحل مشكلة الأنفاق التي تمر تحت الممر إلا بحفر قناة بطول 14 كيلومترًا وعمق 50 مترًا، ثم بناء جدار يحاصرها لمدة سنوات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
فقال لي: 'بريك، هذا غير ممكن. وأكثر من ذلك، قال إن المصريين لا يوافقون، وأنا لا أريد أن أخسرهم، لا أريد أن يقطعوا السلام ويتحولوا إلى جيش مقاتل ضدنا'."
وتابع بريك: "سألته عن المصريين، فقال إنهم ينكرون وجود الأنفاق ولا يقبلون المساعدة الأمريكية. وأخبرني أنه ليس لدينا حل لممر فيلادلفيا، وعلى الجمهور أن يعرف هذا، لذلك نفكر في حفر قناة عدة كيلومترات شمالاً، وليس ممر فيلادلفيا هو القصة. قال هذا بعد 7 أكتوبر، في بداية الحرب، في لقاء خاص: 'ليس لدينا حل لممر فيلادلفيا لا من جهة غزة ولا من جهة مصر بسبب مشاكل الحفر ورفض المصريين، ولذلك الحل هو إقامة حاجز بين رفح وخان يونس'."
وختم حديثه بالقول: "هذه أكبر خدعة منذ قيام الدولة. إنها محاولة لتضليل الجمهور. أتحدث مع القادة الذين يجلسون على الممر، وهم لا يتعاملون مع التهريب من الأعلى لأن التهريب يتم من الأسفل. حتى إذا كانت هناك عمليات تهريب عبر معبر رفح، فستتم فقط من الأنفاق تحت الأرض. إنها خدعة كبيرة. لديه مصلحة واحدة فقط وهي السيطرة والبقاء في الحكومة. إنه يوقع حكمًا بالإعدام على المختطفين، والأسوأ من ذلك، أنه قرر أن حرب الاستنزاف الإقليمية ستستمر لفترة طويلة، حتى تنهار دولتنا اقتصاديًا ودوليًا، وحتى يتفكك الجيش نفسه، الذي بدأ بالفعل في الاحتجاج".