ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن تقرير وزارة الصحة في دولة الاحتلال حول يوم السابع من أكتوبر أشار إلى نقص في السيطرة على إجلاء الجرحى ووجود ثغرات في المستشفيات.
ونشرت وزارة الصحة نتائج التحقيق بشأن عمليات الإجلاء والعلاج الطبي، تجنب المدير العام للوزارة توجيه انتقادات لعمليات الإجلاء، خلافًا للثغرات التي تم اكتشافها في السابق، كما ووُجدت ثغرات في تنظيم إجلاء المصابين من قبل منظمات الإنقاذ.
من بين القصورات التي ظهرت، هي محدودية الصورة لما يحدث في الميدان وصعوبة في إدارة والسيطرة على القوات الطبية في الميدان، وذلك لأن "نجمة داود الحمراء" لم تدخل إلى مناطق القرى وصعوبة في إدارة قوات الإجلا، ويُذكر أنه في أحد المستشفيات أفادوا بأنه حتى عندما كان هناك طلب لنقل الجرحى إلى المركز، لم يكن كافيًا.
وكانت قضية العلاج في المستشفيات والتوزيع الثانوي واحدة من المواضيع الأكثر حساسية في 7 أكتوبر، حيث سُمع الكثير من الشكاوى من المستشفيات في وسط الأراضي المحتلة عن أن المستشفيات في الجنوب تجنبت نقل الجرحى إليهم.
وأشارت إلى أن حوالي 70٪ من عمليات الإجلاء للجرحى من الميدان إلى المستشفيات تمت بواسطة مدنيين وجهات خاصة مختلفة، لم يكن بالإمكان توجيه الجرحى إلى المستشفيات المناسبة.
وفي 7 أكتوبر، تم استخدام مروحيات عسكرية، مروحية إجلاء من نجمة داود الحمراء، ومروحيات من "اتحاد الإنقاذ" لإجلاء الجرحى، دون تنسيق بينها. .
وفيما يتعلق بإجلاء الجرحى من الميدان، أشار التحقيق إلى أنه "لم يكن لدى أي جهة صورة كاملة عن انتشار القوات الطبية العسكرية والمدنية في المنطقة. ولم يكن هناك سيطرة مركزية على إجلاء الجرحى من الميدان، بسبب نقص في الصورة الشاملة على المستوى الوطني ونقص في الوضوح بشأن السلطة والمسؤولية عن إدارة الحدث والإجلاء الأولي على المستوى الوطني، في سيناريو حيث جزء من الميدان يُعرَّف كمنطقة عسكرية مغلقة".
ولم يكن هناك سيطرة على التوزيع الأولي للجرحى بين المستشفيات، وأن "إجلاء الجرحى في كل نقطة تم بشكل مستقل ومنفصل عن القوات الأخرى ودون تنسيق، ولم يكن هناك محاولة حقيقية لتوجيه التوزيع الأولي للجرحى إلى المستشفيات البعيدة"