شبكة قدس الإخبارية

330 يومًا من الإبادة في قطاع غزة شهداء وموتٌ لـ "المناطق الإنسانية"

330 من الحرب في قطاع غزة شهداء وموتٌ لـ "المناطق الإنسانية"

غزة - قدس الإخبارية:  تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ330 للحرب على غزة، في حين استشهد العشرات بغارات متفرقة على القطاع. 

أفادت مصادر طبية أن 41 فلسطينيا استشهدوا جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.

واستشهد 19 شخصا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في مخيم النصيرات وسط القطاع منذ فجر اليوم.

وارتقى 9 فلسطينيين إثر استهداف مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو يوسف غربي النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنزل يؤوي نازحين وطواقم أجنبية وعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي شمال القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم جباليا فجر اليوم.

وفي الجنوب، أفادت مصادر صحفية باستشهاد 3 فلسطينيين وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جورة اللوت جنوبي خان يونس.

وأضافت أن فلسطينيين استشهدا جراء قصف مُسيرة إسرائيلية منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في سايق متصل، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، جورجيوس بيتروبولوس، لصحيفة "واشنطن بوست" إن نظام ما يسمى بالمنطقة الإنسانية التابعة لجيش الاحتلال قد مات تماما، ولم يعد بإمكانهم تقديم المساعدات فيها.

وأضاف بيتروبولوس أن ما يسمى بالمناطق الإنسانية لم تكن محمية بالكامل من الهجمات الإسرائيلية، ولم تُجهز لزيادة تدفق المساعدات، وكان حجمها وشكلها يتغيران باستمرار.

وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن منظمات إنسانية في أوروبا والولايات المتحدة تعمل على مكافحة أزمة الجوع في غزة، أن حساباتها المصرفية أُغلقت، وجُمدت معاملاتها من دون معرفة السبب منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة متجاهلًا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.