الخليل - قدس الإخبارية: أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة المحتلة في وقت متأخر من ليل الجمعة.
ووقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وفي التفاصيل؛ وصل مقاوم مسلح إلى بوابة مستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل، ثم نفذ عملية دهس لحارس المستوطنة، واقتحم المستوطنة وأطلق النار بداخلها، واعترف الاحتلال بوقوع إصابات في كرمي تسور.
وأعلن الاحتلال عن ارتقاء منفذ العملية، فيما يشتبه بوجود مسلحين آخرين داخل المستوطنة ويجري البحث عنهم، حسب ادعائهم.
وفي سياق متصل؛ انفجرت مركبة مفخخة قرب مستوطنة عصيون شمال الخليل، واعترف الاحتلال أيضا بـ3 إصابات حتى اللحظة.
وصباح اليوم، سمح الاحتلال للمستوطنين في "كرمي تسور" قرب الخليل بالعودة للحياة الطبيعية بعد أعمال البحث استغرقت أكثر من 8 ساعات، التي استمرت على مدار الليلة الماضية للتأكد من عدم موجود مقاومين آخرين في المستوطنة.
من هو قائد لواء "عتصيون"؟
تسلم قائد لواء "عتصيون" في جيش الاحتلال غال ريتش الذي أصيب في عملية الخليل منصبه قبل أسبوعين فقط.
وتأسس لواء "عتصيون" بعد اندلاع الانتفاضة الأولى مسؤول عن الاعتقالات والاقتحامات وتأمين المستوطنات في الخليل وبيت لحم.
وانضم ريتش في بداية خدمته في جيش الاحتلال إلى الوحدة التكتيكية الخاصة للإنقاذ الخاص (669)، وحصل على دورة ضباط في قوات المشاة ثم دخل في لواء "كفير".
وشارك في الحرب على لبنان (2006) وفي معارك عيتا الشعب ومركبا وبنت جبيل، وعاد إلى قيادة لواء "كفير" الذي يعتبر مشاة النخبة في جيش الاحتلال.
لاحقًا، قاد لواء "عوز" الذي شكله رئيس أركان جيش الاحتلال السابق آيزنكوت في 2015 وضم إليه القوات الخاصة وهدفه تنفيذ عمليات ومهمات "خلف خطوط العدو".
وقبل توليه قيادة لواء "عتصيون"، شارك في العدوان المستمر على قطاع غزة.