ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن مركز الجليل الطبي في مستوطنة "نهاريا" ومستشفى زيف في صفد المحتلة استقبلوا حتى اللحظة، أكثر من 2150 جريح أصيبوا بنيران المقاومة في جنوب لبنان، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مديري المستشفيات في شمال فلسطين المحتلة يعلمون أن "الضربة الاستباقية" التي وجهها الاحتلال يوم الأحد إلى لبنان ليست النهاية، بل مجرد مرحلة أخرى من الحرب
ونقلت عن مركز الجليل الطبي في مستوطنة "نهاريا"، أنه عالج حتى الآن 1700 مصابًا في شمال فلسطين المحتلة، فيما عالج مستشفى زيف في صفد المحتلة حتى الآن 450 مصابًا.
وقال مدير مستشفى زيف: " إن أيام المعركة لم تنته بعد، لقد مضى بالفعل 11 شهرًا على أيام لا نهاية لها من المعركة."
واشار أن المصابين الذي عالجهم المستشفى ليسوا مصابين بنيران صديقة أو أخطاء عملياتية لجيش الاحتلال، بل مصابين مباشرة بإطلاق النار والشظايا خلال هجمات المقاومة في جنوب لبنان.
أما مدير مركز الجليل الطبي، فقال إن المركز يستعد للحرب منذ عام 2006. والسؤال لم يكن ما إذا كانت الحرب ستأتي، ولكن متى ستأتي. وقد جاءت، ونحن في مرحلة صعبة للغاية".
وتابع: ""لكن لم يجهزنا أحد للبقاء تحت الأرض لمدة 11 شهرًا مع الفرق، ومع المرضى، إنها معركة استمرت 11 شهرًا تقريبًا"
وأشار بالقول إن المركز الطبي استقبل حتى الآن ما يقرب من 1700 جندي جريح و3500 جندي آخرين قدموا من الجبهة الشمالية بسبب أمراض أخرى.
وذكر إلى أن نحو 100 ألف مستوطن هربوا من شمال فلسطين المحتلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى.