شبكة قدس الإخبارية

تقديرات إسرائيلية: صواريخ حزب الله قادرة على الوصول لأي هدف في فلسطين المحتلة  

Russia-expects-Fateh-110-180mi-and-Zolfaghar-430mi-missiles-1

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أكد تحليل عسكري إسرائيلي حديث، أن صواريخ حزب الله الدقيقة قادرة على استهداف أي مكان لدى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بفضل الأنظمة المتقدمة التي تمتاز بها، والتي تشمل أنظمة تصحيح المسار ورؤوسا حربية ذات قدرة تدميرية كبيرة.

وأشار التحليل إلى أن صواريخ "فاتح 110" التي يمتلكها حزب الله يمكنها التحليق من ميناء بيروت إلى ميناء إيلات في أقصى جنوب فلسطين المحتلة.

وفي السياق، حذر البروفيسور زفي إيكشتاين، نائب محافظ بنك إسرائيل السابق ومؤسس معهد آرون للسياسات الاقتصادية، من التبعات الاقتصادية المحتملة للحرب الشاملة، التي قد تشمل تصعيدا في غزة وتوترات مع حزب الله وإيران.

وبحسب لإيكشتاين، فإن الوضع الراهن يهدد الاستقرار الاقتصادي لدى الاحتلال الإسرائيلي، ويتطلب استجابة طارئة.

ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الإسرائيلي نموا بنسبة 1.5% في عام 2024، مع زيادة العجز إلى 8.4% ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 67%، في حال تم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على القطاع ويعيد الأسرى، ويعتمد هذا السيناريو على استعادة الوضع الطبيعي في الأشهر المقبلة.

أما إذا نشبت حرب متعددة الجبهات مع إيران وحزب الله، وفق التحليل الذي نشره موقع "كالكاليست"، فقد تواجه "إسرائيل" هجمات صاروخية على تل أبيب وتعطيل العمليات في الموانئ، مما قد يؤدي إلى تدهور اقتصادي كبير، ومن الممكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 5% أو أكثر، وترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي فوق 80%.

وأكد إيكشتاين أن الوضع الحالي يتطلب تحضيرا لمواجهة السيناريو الأسوأ، بما في ذلك الاستعداد لتوقف الرحلات الجوية وتعطل الموانئ.

وأضاف أن وزارة المالية لدى الاحتلال وبنك إسرائيل لم يقدما خططا كافية لمواجهة الأزمات الكبرى، مما يترك "دولة الاحتلال" في حالة من عدم اليقين الاقتصادي.

ونوه إيكشتاين بأن المستقبل الاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على نتائج الوضع العسكري والسياسي الحالي، وتحديد مدى تأثير الأزمات الحالية على استقرار البلاد الاقتصادي.