ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري في تقرير صحفي جديد، إن سلاح جو الاحتلال بات يواجه تحدياً كبيراً أمام الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله باتجاه أهداف الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، وقال الموقع "إن حزب الله قام بزيادة متوسط إطلاق الطائرات المسيرة في وقت واحد، حيث يواجه جيش الاحتلال صعوبةً في التعامل معها في هذه المرحلة".
وأضاف موقع "والا" في تقريره إن قدرات جيش الاحتلال لم تعد مُناسبة لتهديدات المنطقة القريبة من الأرض وللأدوات الجوية الصغيرة، فيما أشار التقرير أن جيش الاحتلال والمؤسسة العسكرية يعملان على تركيب رادارات وتقنيات للكشف والتعرف في المنطقة، في حين أن قدرات الاعتراض لدى جيش الاحتلال غير مكتملة في الوقت الحالي.
وذكر الموقع أن حزب الله بات يعتمد على نهج ثابت وروتيني، بإطلاق دفعات من عشرات الصواريخ بهدف تحدي أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال، ويتراوح حجم هذه الدفعات بين 20-50 صاروخًا، فيما وصل معدل ما يطلقه حزب الله إلى ما يقرب من 100 صاروخ يومياً.
وبحسب التقرير فقد أوضح وزير حرب الاحتلال" يوآف غالانت" أن المنظومة الأمنية للاحتلال تستعد لنقل الثقل العسكري من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وذلك بسبب التقدير أن نجاح أو فشل محادثات وقف إطلاق النار سيؤثر بشكل مباشر على التصعيد ضد حزب الله، وبسبب ذلك يستعد جيش الاحتلال لاحتمالية توسيع القتال أو وقف إطلاق النار أيضًا في الشمال.
وذكر الموقع أن إذا لم يوافق حزب الله على إخلاء منطقة الحدود من مقاتليه، فسيتعين على المستوى السياسي للاحتلال اتخاذ قرار بشأن رد عسكري، وحتى إذا وافق الحزب على مطالب الاحتلال ولو بنسبة ضئيلة، سيتعين على المستوى السياسي للاحتلال توجيه التعليمات بشأن سبل التعامل مستقبلًا في حالة عودة المقاتلين إلى المنطقة بعد أشهر.
وأكد التقرير زيارة "غالانت" الليلة الماضية مقر الفرقة 36 من جيش الاحتلال بقيادة اللواء "ددو بار كليفا"، وتفقد الجاهزية لعملية برية واسعة النطاق في جنوب لبنان، حيث قدمت قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال عدة خطط عملية واسعة ومحدودة، وفقًا لقرار القيادة السياسية للاحتلال كما أكد قادة الفرقة في الميدان لوزير حرب الاحتلال الجاهزية التامة لتنفيذ الأوامر "والتوجه إلى لبنان خلال 60 ثانية".
وقال التقرير "يبحث حزب الله عن النقطة الضعيفة، في الأسابيع الأخيرة، زاد من حجم الإطلاقات نحو المستوطنات والمنازل في الشمال".