شبكة قدس الإخبارية

"جمعة الأقصى".. يوم غضب ونفير وإسناد ونصرة لغزة والمسجد الأقصى

d23acbb0-e2e9-11ee-acb5-65a68d1b1595.jpg

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: دعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، في الذكرى الـ 55 على إحراق المسجد الأقصى المبارك، إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم الجمعة القادم 24 آب/ أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت حماس في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني سيبقى مع مقاومته الباسلة في قطاع غزَّة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات متمسكاً بأرضه وحقوقه وثوابته، وسيظلّ درعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والذّود عن المقدسات حتى التحرير والعودة.

وأكدت الحركة، أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال الصهيونازي والمتطرّفين المعتدّين الصهاينة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا؛ لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات، وإن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً؛ لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.

وأشار الحركة، إلى أن المسجد الأقصى ومدينة القدس ستبقى؛ عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.

ودعت كذلك إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 23 آب/ أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.

وفي السياق، دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، إلى نصرة المقدسات الإسلامية والفلسطينيين، الذين يتعرضون لحرب إبادة وعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 10 أشهر.

وقال الشيخ صبري: "خصصت ذكرى إحراق المسجد الأقصى لتذكير المسلمين بالمسؤولين بما يجري فيه من عدوان"، مضيفا أنه "اليوم نذكرهم بمسؤوليتهم عن غزة أيضا التي التحمت مع الأقصى في المعركة دفاعا عنه".