شبكة قدس الإخبارية

العمليات الاستشهادية: احتفاء بعودة الضربات الموجعة للاحتلال

العمليات الاستشهادية: احتفاء بعودة الضربات الموجعة للاحتلال

فلسطين المحتلة - متابعة قدس الإخبارية: أثار انفجار شاحنة مساء أمس على طريق اللد وسط "تل أبيب" تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، سيّما مع إعلان القسام تبنيها العملية مع سرايا القدس، والبدء بعودة العمليات الاستشهادية. 

 

وأكدت الكتائب، أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل 48، ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، في خضم الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على قطاع غزة والتي استشهد فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني ونحو 100 ألف جريح.

ولطالما أثارت العمليات الاستشهادية مخاوف الإسرائيليين، الذين ينظرون لها على أنها عمليات "سوداء" في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حين بدأت الحافلات والمطاعم والمقاهي لدى الاحتلال الإسرائيلي بالانفجار بقنابل معدة مسبقا مخلفة قتلى وجرحى في عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي التي ألحقت خسائر كبيرة لدى الاحتلال وزرعت الموت في شوارع "إسرائيل". 

هذه العمليات؛ أثارت الرعب لدى الإسرائيليين، بسبب مشاهد هذه التفجيرات؛ قبل أن تتوقف عن تنفيذها فصائل المقاومة منذ نحو 12 عاما.

وكتب الصحفي حسام يحيى: "أسوأ كوابيس إسرائيل ليست حربًا إقليمية مفتوحة، أسوأ كوابيس إسرائيل هي عودة عمليات "الحزام الناسف" التي أوقفت بقرار من الفصائل الفلسطينية في أوائل الألفينات، وربما عملية تل أبيب أمس "إن كان المنفذ تابعًا لفصيل فلسطيني" هو إعادة فتح لباب الجحيم مرة أخرى.

وقال ماجد أبو دياك، إن عملية تل أبيب الاستشهادية التي أعلنت القسام والجهاد مسؤوليتهما عنها (انطلق منفذها من الضفة)، واقتحام مقاومي القسام من مجندي 2024 لمحور نيتساريم بكل شجاعة وجرأة، في تكتيك جديد يعتمد على الهجوم بدلا من الدفاع، يشيران إلى عافية المقاومة، واتباعها تكتيكات جديدة ستدخل المعركة في مرحلة جديدة أشد وأقسى ضد الاحتلال. كما تؤكدان فشله في مخطط اقتلاع وتهجير الفلسطينيين. بل إن إجرامه غير المسبوق في غزة والضفة سينتج جيلا أكثر تمسكا بقضيته، وأشد إصرارا على المقاومة. ليس للمحتل إلا الرحيل. هذا خياره الوحيد ولا خيار غيره أمام شعب مصمم على نيل حريته ودفع الأثمان اللازمة لها ما غلت.

أما محمد نعيم، فغرّد: "عملية تل أبيب الليلة وإن لم تنجح بشكل كامل ولكن تعني أن تحولاً كبيراً بأداء المقاومة بالانتقال للعمليات الاستشهادية في قلب كيان الاحتلال"

وكتب صبري: العمليات الاستشهادية من أسباب وقفها قبل زمن طويل ليس اعتقال واغتيال المسؤولين فقط، بل كان قراراً سياسياً لما لها من خطر وتبعات على كل الأصعدة.. ولكن اليوم بعد أن خسرت غزة كل شيء، وتخسر الضفة تدريجياً ما لديها، فإنه لا سبيل سوى إعادة تفعيلها، لتنتشر رائحة الدم في ديارهم مجدداً، وليكون الثأر مناسب للجرائم، وبكل تأكيد..ستحرّك ملفات التفاوض.

وقال عبدالله العمادي: كتائب القسام تعلن بأن العمليات الاستشهادية ستعود بالداخل المحتل رداً على استمرار سياسة المجازر الصهيونية.. قرار وإن تأخر بعض الشيء ، إلا أن هذا العدو لا يفهم غير اللغة التي يستخدمها حالياً . العنف يواجه بالعنف أو أشد، ورحم الله الشهيد يحيى عياش، مهندس العمليات الاستشهادية..