فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد شاب وأصيب خمسة فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت عدة أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، حيث فجرت شقتين لأسيرين فلسطينيين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب معتز صرصور من حي بطن الهوى في رام الله متأثرا بإصابته الخطرة برصاص قوات الاحتلال.

وأعلنت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت الإضراب الشامل حدادا على روح الشهيد معتز صرصور الذي ارتقى برصاص الاحتلال برام الله فجر اليوم.

واقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في مدينة رام الله ودهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور أيسر البرغوثي، وحي أم الشرايط في البيرة ودهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور خالد الخاروف، وقامت بتفجيرهما.

وشهد حي الطيرة مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى استشهاد شاب و إصابة خمسة آخرين بالرصاص.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب بالرصاص الحي في الظهر، بالإضافة إلى إصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وآخر (31 عاما) جراء دعسه من مركبة عسكرية إسرائيلية، خلال اقتحام الاحتلال لمدينة رام الله.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام في محيط منازل المواطنين في حي ام الشرايط.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت البرغوثي والخاروف في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار شرق رام الله. 

وفي 31 تموز/يوليو الماضي، فجرت قوات الاحتلال منزل المعتقل الممرض مريد دحادحة في بلدة عطارة شمال رام الله، الذي شارك في ذات العملية.

وفي مخيم عسكر، اندلع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بين مخيم عسكر ومنطقة المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس.، فيما استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة. 

وأعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر القديم واستهدافهم قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة.

أما كتائب شهداء الأقصى - نابلس فقالت: "خاض مقانلونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة لمخيم عسكر القديم بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة."

وحاصرت قوات الاحتلال منزلا، كما حطم محتويات مكتب تنظيم حركة فتح في مخيم عسكر شرق نابلس.

وأفاد الهلال الأحمر  بإصابة شاب برصاص الاحتلال في البطن خلالها الاقتحام، كما قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين حسن ونصوح أبو سعدة خلال اقتحام مخيم عسكر القديم شرق نابلس.