الضفة الغربية - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها الكاملة عن عملية إطلاق النار التي وقعت في منطقة الأغوار الفلسطينية نهار اليوم الأحد.
وقالت الكتائب في بيان لها إن مجاهدوها تمكنوا ظهر الأحد، من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر؛ استهدفت مركبة الجندي "يوناتان دويتش" ٢٣ عامًا قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية، وأردوه قتيلًا على الفور.
وأكدت الكتائب في البيان أن العملية جاءت انتقاماً لدماء الشهداء وردًا على "مجزرة الفجر" في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت مقتل جندي من وحدة "ماجلان" العسكرية، بعد إطلاق النار عليه قرب مستوطنة "ميحولا"، فيما ذكرت أن الجندي القتيل عاد من القتال في قطاع غزة منذ أسبوعين فقط.
وتأتي عملية إطلاق النار في سياق التصعيد العسكري التي تشهد الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 10 شهور.
وخلال الأيام الماضية من شهر آب الجاري، شهدت الضفة عشرات العمليات والهجمات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، كان آخرها عملية الأغوار اليوم، و 3 علميات إطلاق نار استهدفت مستوطنة "بكعوت" قرب طوباس خلال الأيام الماضية، وعشرات عمليات تحطيم مركبات المستوطنين.