خاص - شبكة قدس الإخبارية: أكدت حركة حماس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكذب من أجل تبرير المجازر التي يرتكبها بحق الأطفال والمدنيين، في قطاع غزة، وشددت على أن سياسة فصائل المقاومة هي منع تواجد أي مقاتل بين الأهالي والمراكز المدنية لتجنيبهم القصف.
وقالت الحركة إن القوانين المعمول بها لدى كافة مقاتلي فصائل المقاومةهي عدم التواجد بين المدنيين لاجتناب استهدفاهم من جيش الاحتلال وارتكاب المجازر.
وفي بيان سابق قالت حماس إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في قطاع غزة منذ 10 شهور على يد جنود الاحتلال، وأن المجزرة الأخيرة في حي الدرج وسط مدينة غزة، هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال بتنفيذ الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيانها أن "تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه، وأن جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات".
واستشهد أكثر من 100 فلسيطيني، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج شرق مدينة غزة وسط القطاع، عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال أدائهم لصلاة الفجر جماعة.
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مئات المجازر التي طالت مراكز الإيواء وخيام النازحين والمدارس في قطاع غزة، على مدار 10 شهور من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.