ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: شهد اجتماع المجلس السياسي الأمني الذي عُقد الليلة الماضية مشادات كلامية بين رئيس الأركان هرتسي هليفي ووزراء الحكومة بشأن اعتقال الجنود في سدى تيمان.
وأكد رئيس الأركان للوزراء أن "قرار فتح التحقيق كان القرار الصحيح".
وتساءل الوزير إيتمار بن غفير عن سبب إرسال عناصر ملثمين من الشرطة العسكرية لاعتقال الجنود. وأوضح رئيس الأركان: "كان يجب أن يأتوا ملثمين لتجنب التعرف عليهم وتهديدهم. لم يكن هناك خيار آخر. يجب أن يتم الاعتقال في سرية ويجب أن يكون الأسرى في السجون وليس مع الجنود".
ورد عليه الوزير بن غفير قائلاً: "لنكن صريحين: لقد أُغلقت تيمان بسبب الخوف من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وأنت تخشى التعرض لضغوط مرة أخرى".
وأفاد رئيس الأركان بحجة جديدة قائلاً: "يجب على رجال الشرطة العسكرية أن يكونوا ملثمين، لأنه عندما يظهر ضابط شرطة في الجيش بوجه مكشوف أثناء مقابلة، فإنه يتعرض للصراخ والتهديد".
ورد وزير العدل ياريف ليفين قائلاً: "هذا غير صحيح. لا حاجة لإجراء مقابلات على الإطلاق. هذه ليست وظيفتهم".
كما طالبت وزيرة المواصلات ميري ريجيف رئيس الأركان بتوضيح سبب معاملة الجنود بهذه الطريقة، فأجابها: "نحتاج إلى دعمكم لهذا الإجراء".
ورد بن غفير: "دعمي هو للجنود. أنا أدعمهم، وليس هذه الاعتقالات المخزية".
