ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: تحدثت صحيفة عبرية، عن رفض ثلاث دول عربية طلب من الولايات المتحدة المشاركة في قوة لحفظ السلام في قطاع غزة، عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤول عربي ومصدر آخر لم تكشف عن هويتهما، أن قطر والسعودية والأردن، رفضت "التورط" في قطاع غزة، عقب انتهاء الحرب.
وشدد المسؤول على أن القوات التي قد يتم إرسالها إلى غزة سينظر إليها على أنها تحمي الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين، موضحا أن عمّان والدوحة والرياض تعارض جهودا أمريكية لتأمين الأوضاع في غزة بعد انتهاء العدوان.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه في السابق أعربت مصر والإمارات عن استعدادهما للمشاركة في هذه الجهود، وفق ما أكده مسؤولون لها في حزيران/ يونيو الماضي.
واستدركت: "مع ذلك فإن القاهرة وأبو ظبي لديهما سلسلة من الشروط، بما في ذلك أن تكون قوة حفظ السلام جزءا من مبادرة تؤدي إلى حل الدولتين في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وفي وقت سابق، قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات لانا نسيبة، إن أبو ظبي على استعداد للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات بقطاع غزة عقب انتهاء الحرب، مبينة أن "ذلك لن يحدث إلا في حال تلقي دعوة من السلطة الفلسطينية".
وأوضحت نسيبة في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الإمارات "ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة، كخطوة لملء الفراغ في غزة المحاصرة، ولمعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار".
وتابعت: "الإمارات قد تفكر في أن تكون جزءا من قوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين (..)، بدعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، أو سلطة فلسطينية يقودها رئيس وزراء يتمتع بالسلطة"، على حد قولها.
وفي وقت سابق، نقلت "فايننشال تايمز" عن دبلوماسيين قولهم إن مصر التي تشترك في حدود مع غزة، والمغرب الذي طبّع العلاقات مع إسرائيل عام 2020، "تدرسان الخطة أيضا".
وفي مايو الماضي، دعت جامعة الدول العربية إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية، حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
ترجمة: عربي ٢١