الضفة الغربية - قدس الإخبارية: كشفت مصادر محلية عن هوية منفذ عملية الطعن في منطقة "حولون" صباح اليوم الأحد، وهو الشهيد عمار رزق عودة من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية اليوم الأحد.
وكان الشهيد عودة قد تعرض للاعتقال من قبل جهاز المخابرات العامة، لمدة أسبوعين، على خلفية منشور له على مواقع التواصل انتقد فيها السلطة الفلسطينية على موقفها تجاه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وكان محافظ مدينة سلفيت عبد الله كميل، بعد العملية، قد وصف الشهيد بالمريض النفسي في إدعاء له، عبر وسائل الإعلام.
وبعد تحرر عمار من سجون الأجهزة الأمنية، تمكن من اجتياز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة حول الضفة الغربية، ونجح بالوصول إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام ٤٨ دون تصريح، ونفذ عملية طعن صباح اليوم.
وأسفرت العملية عن مقتل مستوطنين إثنين وإصابة ٣ آخرين بجروح خطيرة، حيث تمكن الننفذ من طعن المستوطنين في ٣ مواقع مختلفة، قبل استشهاده برصاص عنصر من شرطة الاحتلال.
وفي أعقاب العملية شرع جيش الاحتلال بحصار محافظة سلفيت وقراها، بإغلاق مداخلها واقتحام المدينة ومنزل الشهيد خلال اليوم.
وتأتي العملية في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ عشر شهور، والتصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية.