طهران - قدس الإخبارية: أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت ٣ أغسطس ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال الحرس الثوري في بيانه الذي حمل الرقم "٣": "بعد العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد الشهيد الكبير الدكتور إسماعيل هنية رئيس المجاهدين والمكتب السياسي الشجاع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورفيقه".
وآضاف: " لقد صمم هذا الإجراء ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة".
وأتبع قائلاً: "بحسب التحقيقات فإن هذه العملية الإرهابية تمت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوغرامات، مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف".
واختتم الحرس الثوري بيانه: "إن دماء "الشهيد إسماعيل هنية" لن تذهب سدى، وسيتلقى النظام الصهيوني الإرهابي الرد على هذه الجريمة وهو "العقاب الشديد" في الزمان والمكان والطريقة المناسبة".
وفي وقتِ سابق، كشفت مصادر خاصة لـ "شبكة قدس" تفاصيل جديدة متعلقة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران حيث كان يتواجد على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعلمت "شبكة قدس" من مصادرها أن تقديرات الخبراء الأمنيين والجهات المختصة الإيرانية بشأن عملية الاغتيال ترجح فرضية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من مكان قريب لمبنى الضيافة الذي كان يتواجد فيه هنية، والذي يعتبر منطقة أمنية خاصة وعليها حراسة شديدة من الحرس الثوري الإيراني.
وتظهر الصور التي حصلت عليها "شبكة قدس" أن المبنى الذي كان يتواجد فيه هنية بطهران، يقع في مكان مفتوح وتحيط به عدة تلال وأشجار ومنطقة جبلية، ويرجّح الخبراء أن يكون الصاروخ قد أطلق من التلة المقابلة للمبنى وهي مسافة قريبة ويمكن للصاروخ المضاد أن يستهدفها بدقة.
ويظهر بالصور الغرفة التي تواجد بها هنية داخل المبنى وهي معمية بالستائر في أعقاب عملية الاغتيال التي طالته هو ومرافقه وسيم أبو شعبان في الغرفة التي كانوا يتواجدون بها.