خاص - شبكة قدس الإخبارية: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء، عن جرائم إضافية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر"، الواقع غرب مدينة رام الله.
وأكدت الهيئة في بيانتها، تعرض الأسرى للضرب المبرح أثناء عملية الاعتقال، وفي أقسام السجن، وتجبر إدارة السجن الأسرى على الاستيقاظ في الرابعة فجراً كل يوم، والاعتداء عليهم بالضرب والسحل في حال عدم الاستيقاظ.
وذكرت الهيئة إصابة أحد الأسرى بالحروق نتيجة تحويل الماء إلى الساخن جداً أثناء الاستحمام، ما أدى لإصابة الأسير، مع تجاهل إصابته من قبل إدارة السجون وعدم تقديم العلاج له.
ومن الجرائم التي ارتكبتها إدارة سجون الاحتلال في سجن عوفر، الاعتداء بالضرب على الأسير المصاب بالسرطان عمرو أبو خليل، وحرمانه من جلسات علاجه بالكيماوي.
ويعيش الأسرى في سجن عوفر ظروفاً صعبة تتمثل بالاكتظاظ الشديد، حيث ينام عدد من الأسرى على الأرض مع افتقارهم لأدنى مقومات الحياة، من الأغطية والفراش والطعام، إضافة للكشف عن اغتصاب أحد الأسرى داخل سجن عوفر قبل أسابيع.
أما معتقل "سيديه تيمان" السري جنوب فلسطين المحتلة، فقد كشفت مصار حقوقية عن استشهاد عددٍ من أسرى قطاع غزة تحت التعذيب، واغتصاب عدة أسرى من قبل جنود الاحتلال أمام المجندات، والعديد من الجرائم وصلت إلى درجة بتر أطراف المعتقلين نتيجة زرد السلاسل والقيود.
من جهتها دعت عدة مؤسساتٍ وهيئات حكومة وفصائل، إلى تخصيص يوم 3 آب/أغسطس المقبل، يومياً وطنياً للكشف عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة وضد الأسرى الفلسطينيين، وعقد الفعاليات المخصصة لذلك.
وأكد الإعلام الفلسطيني على تخصيص موجة مفتوحة، تغطي هذه الفعاليات وتكشف جرائم الاحتلال، بجميع اللغات العالمية، فيما جددت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، التأكيد على أن يوم الثالث من آب المقبل هو دعوة عاجلة للتحرك العالمي الفوري والجماعي، للاحتجاج على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبحق الأسرى.
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة في شهرها العاشر، مُخلفةً أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني والاف الجرحى، إضافة لقرابة 600 شهيد في الضفة الغربية، وتجاوز عدد الأسرى ل9000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.