ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق للاحتلال ورئيس معهد دراسات الأمن القومي عاموس يادلين، من الخطر الذي يهدد دولة الاحتلال نتيجة أوضاع الجبهة الداخلية المتطورة، خاصة بعد اقتحام معسكر بيت ليد ليلة أمس، من قبل أعضاء "الكنيسيت" ونشطاء في اليمين وجنود و"الصهيونية الدينية".
ووصف بادلين الصراع الداخلي بأنه "الجبهة الأخطر" في الصراع التي تخوضه دولة الاحتلال، وقال :"إن الاقتحام الإجرامي والمقرف لقواعد جيش الاحتلال، بقيادة وزراء وأعضاء كنيست وبمشاركة جنود ملثمين يرتدون الزي العسكري، يمثل تجاوزًا للحدود والخطوط الحمراء".
ووصف بادلين الحدث "بأنه تم تحت ذريعة الشعبوية المعروفة بدعم المقاتلين، يتم شن هجوم "وقح" على قادة جيش الاحتلال، والمستشار القانوني، والمحكمة العليا، وهو في الواقع هجوم على دولة الاحتلال وعلى جيشها".
وأضاف بادلين بحديثه عن خطورة عدم تطبيق الشرطة لقانون ضد المخالفين، كما حدث في الهجوم على قوافل المساعدات التي وافقت عليها حكومة الاحتلال، ووصف ذلك بأنه يمثل خطوة أخرى نحو تدهور سلطة القانون وتحولها إلى واقع تحكمه العصابات والميلشيات المسلحة.
وحمل بادلين القيادة السياسية للاحتلال كامل المسؤولية، لعدم دعمها الكامل لرئاسة الأركان وجيش الاحتلال ولأنها لم تتحرك ضد مثيري الشغب، فيما وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "بالملك" الذي يركز على مصيره السياسي أكثر من اهتمامه بمصير "المملكة".