خاص - شبكة قدس الإخبارية: أعلنت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة قطاع غزة والأسرى، إلى أن يكون يوم 3 أب/أغسطس المقبل يوم نصرة للأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال، وحراكاً جماهيرياً للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانٍ صحفي أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني على ضرورة إقامة وحدة وطنية أساسها قضية الأسرى، والإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأشار لضرورة تفعيل كل الأدوات المتاحة لحث العالم، وبدعم الأحرار والشرفاء، على اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الإبادة المستمرة منذ عشرة أشهر بحق أبناء قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى من وجه آخر للإبادة.
ومن جهته أشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى ضرورة التحرك بشكلٍ عاجل، لوقف الإجرام الإسرائيلي المُرتكب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم، إضافة لاستشهاد عدد من الأسرى في السجون منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين أول/أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى أن الإعلان عن يوم الثالث من أغسطس القادم، يوما وطنياً وعالمياً نصرة لغزة والأسرى، يشدد على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس، حتى إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه.
واختتم بيانه بالتأكيد عل أهمية قضية الأسرى الفلسطينيين، واعتبار تحريرهم هدفاً رئيسياً لدى المقاومة الفلسطينية التي تعمل على إطلاق سراحهم.
وارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 9845 أسيراً، فيما أكدت الجهات القانونية استشهاد 17 أسيراً في سجون الاحتلال، منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية، واستمرار احتجاز جثامينهم، وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية 256 شهيداً منذ عام 1967.
ويعيش الأسرى الفلسطينيين ظروفاً استثنائية زادت صعوبةً، منذ تشديد الخناق على الأسرى بعد السابع من أكتوبر الماضي، وتكثيف التعذيب والتنكيل بحق الأسرى، مع منع الزيارات بالكامل، واتباع سياسة التجويع في السجون، فضلاً عن جولات التعذيب والضرب.
وأكدت العديد من المؤسسات الحقوقية تعرض الأسرى الفلسطينيين لأبشع وسائل التعذيب، لا سيما في مراكز الاعتقال السرية، التي يحتجز الاحتلال بها أسرى قطاع غزة، في جنوب فلسطين المحتلة.