ترجمة عبرية - شبكة قُدس: رجحت تقارير إسرائيلية، أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة للرد الإسرائيلي على الحدث الذي زعم جيش الاحتلال أن حزب الله يقف وراءه في الجولان السوري المحتل، على الرغم من نفي الحزب لهذه الاتهامات.
القناة 13 العبرية، قالت، إن السيناريو الأول للرد الإسرائيلي، هو أن يكون ردا "مدروسا" حيث يتم احتواؤه من قبل حزب الله ويتجنب حرب شاملة.
والسيناريو الثاني وفقا للقناة العبرية، هو تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا قويا يفضي إلى تبادل ضربات مع حزب الله تستمر عدة أيام ثم تنتهي بهدوء متبادل.
أما السيناريو الثالث فهو الحرب الشاملة مع لبنان، حيث يتم توجيه ضربة واسعة النطاق لأهداف حزب الله وتنفيذ اجتياح بري إلى عمق الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان.
ولفتت إلى أن سيناريوهات جيش الاحتلال تشمل "مسارات عمل أقسى وأكثر قوة" بالمقارنة مع الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال في مواجهة حزب الله في إطار المواجهات الحدودية المتصاعدة المتواصلة منذ 8 أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على غزة.
وذكرت الإذاعة، أن "المسؤولين في الأجهزة الأمنية يؤكدون للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا ودون تأخير".
وتوعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال: "إسرائيل لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".
فيما أجرى وزير الحرب يوآف غالانت جولة ميدانية في مكان سقوط الصاروخ في مجدل شمس، وزعم إن "حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ تجاه بلدة مجدل شمس، وسيدفع الثمن".
بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هاليفي، إن الجيش "يزيد بشكل كبير استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال على حدود لبنان، وفي اجتماع الكابينيت المقرر عقده مساء اليوم، سيناقش نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومته" طرق الرد المحتملة".