شبكة قدس الإخبارية

ما الذي حدث في مجدل شمس؟ 

alrasheedmedia-66a52ca98703f

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: عمل جيش الاحتلال على الرد على حدث مجدل شمس الذي قتل فيه 11 شخصا وأصيب آخرون  جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية، بصورة سريعة وكأن الرواية مخطط لها مسبقا، بالتهديد والوعيد لحزب الله اللبناني وإمكانية شن حرب واسعة على لبنان، في خضم تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية.

وأكدت تقارير صحفية، بأن القذيفة سقطت على ملعب في بلدة مجدل شمس، ولم يتضح لماذا لم تعترض الدفاعات الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي أخطأ الهدف.

وعلى الرغم من الاتهامات الإسرائيلية لحزب الله بالمسؤولية عن ما جرى، إلا أن حزب الله أكد في بيان له، وقال "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

‏وفي السياق، أكدت مصادر إعلامية لبنانية، أن ما حصل في مجدل شمس إما "خطأ صهيوني" أو فعل متعمد لتوظيفه في الميدان والسياسة تزامنا مع وجود نتنياهو في واشنطن.

وأكدت، أن "رماة حزب الله ماهرون، ومنذ بدء المعارك حرصوا على عدم استهداف المدنيين، فكيف الحال والمدنيون هم أهالي مجدل شمس السورية العصاة على "التهويد"!".

كما وتشير التقديرات، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى كذلك لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان "يجري تقييما للوضع" مع قائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية وأعضاء آخرين، في أعقاب حادثة "مجدل شمس".

فيما أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب " تقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله".

وأشار موقع "واللا" العبري، إلى أن وزير الحرب يوآف غالانت أجرى مشاورات مع المسؤولين الأمنيين وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.

من جهتها نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن "الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي"، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلا وأن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.