ترجمة عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "مهزلة" مارستها وزارة المالية لدى الاحتلال برئاسة بتسلئيل سموتريش حول قضية تعويضات المستوطنيين في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب الصحيفة، تفاخر سموتريش بأنه سيعوض كل المتضررين من الحرب، لكنها بقيت حبرًا على ورق، ولم يتحقق هذا الوعد المترر.
وقالت الصحيفة، مرت أشهر وما زالت آلاف الشركات والجنود الاحتياط والمستوطنين النازحين لم يحصلوا على شاقل واحد.
وبعد حملة من الضغوط والمناقشات الساخنة في الكنيست، بدأت وزارة المالية بتعويض ما هو مطلوب عن خسائرهم، ودعم المستوطنين، وبعضها وصلت إلى حد رغيف الخبز.
وأضافت الصحفية، إنه وبعد أن ادعت وزارة المالية أنه "لا يمكن تعويض الجميع"، أدت الضغوط إلى إعلان سموتريتش عن مخطط جديد من شأنه تجديد جميع المصالح التجارية في الجولان والجليل المحتل.
وتابعت ان تمويل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والذي تطلب تخفيضات أفقية على وشك الانتهاء أيضًا، لذلك مرة أخرى سيتم اتخاذ قرار تمديده في اللحظة الأخيرة، ومرة أخرى لا يزال من غير الواضح من أين ستأتي الأموال.
وكانت وزارة المالية لدى الاحتلال لا تزال تحاول توفير الأموال من خزائن الاحتلال المتضائلة بالفعل، ولم ترغب في تعويض آلاف الشركات التي كانت قد فقدت أموالها.
وتضرر جراء هجمات حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان أكثر من مئة مستوطنة وبلدة محتلة في هضبة الجولان والجليل الأعلى.
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول كبير في وزارة المالية قوله "العجز كبير ولن نتمكن من تعويض الجميع".
وتابعت: "أصبح من الواضح الآن أن معظم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لن يعودوا إلى المستوطنات في بداية العام الدراسي، في الأول من سبتمبر - لكن وزارة المالية مرة أخرى ليس لديها أموال لمواصلة تمويل إقامة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم خارج منازلهم، والتي تم تدمير بعضها دمرت معظمها وتقع في مواقع ليس من المؤكد حتى في ديسمبر/كانون الأول أنه سيكون من الممكن العودة إليها."
وأضافت: من الواضح بالفعل أنه سيتعين على المستوطنين استيعاب تخفيض كبير آخر في الخدمات الحكومية في مجالات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحة والأمن الداخلي.
