ترجمة خاصة - شبكة قُدس: في ضوء العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني؛ واجه جيش الاحتلال حقيقة أن الطائرات التي استخدمها في الهجوم قديمة جعلت مهمة التزود بالوقود صعبة بشكل خاص، بحسب ما نقل موقع "وللا" العبري.
وأوضح مسؤولو القوات الجوية في جيش الاحتلال، أن مهام الصيانة على الأرض كانت أيضًا صعبة للغاية، وبالتالي أظهر السرب قدرات هجومية في الدائرة الثالثة.
وفي الآونة الأخيرة، وفق الموقع العبري، قام جيش الاحتلال بشراء أربع طائرات للتزود بالوقود من طراز KC-46 من صنع شركة بوينغ، حيث ستصل أولها في مارس 2025، والثانية بعد حوالي نصف عام، واثنتين في عامي 2026 و2027.
وتُعدّ هذه الطائرات من بين أكثر أجهزة التزود بالوقود تقدمًا في العالم، حيث تساعد الطائرات على العمل لمسافات أطول، وتتميز بقدرة أكبر على تزويد الطائرات بالمزيد من الوقود.
كما أنها تعتبر أكثر موثوقية من الطرازات الأخرى، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى انخفاض استهلاكها للوقود لأنها تمتلك محركين فقط وليس أربعة كما هو الحال في طائرات "رام" المستخدمة حاليًا، وتتمتع طائرة KC-46 بقدرات سرية لا يمكن الكشف عنها، لكنها تتيح للقوات الجوية مرونة كبيرة في تخطيط العمليات وتنفيذها.
البيروقراطية الأمريكية تمنع الشراء
وقال الموقع العبري، إن وزارة الحرب في حكومة الاحتلال تقدمت بطلب إلى وزارة الدفاع الأمريكية لشراء طائرتين إضافيتين للتزود بالوقود، لكن حتى الآن لم يتلقوا إجابة نهائية.
ووفقًا لمصادر في وزارة الحرب، لم يتوقف الأمر عند وزارة الدفاع أو الكونغرس، بل في سكرتارية الدولة.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى خلفية تأخير شحن الأسلحة الثقيلة الأمريكية في الأشهر الماضية؛ سيتوقف توريد الأسلحة لجيش الاحتلال، وقدمت وزارة الحرب طلبًا لشراء أسلحة دقيقة إضافية للسنوات القادمة، لكنها لم تحصل على موافقة من الكونغرس أو سكرتارية الدولة.
ووفقًا لمصادر في القوات الجوية لدى الاحتلال؛ هناك أيضًا تأخيرات في عمليات شراء طائرات F-15 ومروحيات أباتشي.
ووفقًا لمصادر صحيفة هآرتس، قام وزير المالية بتسلئيل سموتريش مؤخرًا بزيارة سرب مقاتلات في قاعدة حتسيريم، حيث تلقى عرضًا حول مساهمة سلاح الجو في العمليات العسكرية واستعداداته للهجمات في الدائرة الثالثة، وأعطى "الضوء الأخضر" لعملية الشراء.