شبكة قدس الإخبارية

"كابوساً سبرانياً".. حركة حماس تمتلك قاعدة بيانات ضخمة عن جنود الاحتلال

WhatsApp Image 2024-07-22 at 6.06.26 PM

ترجمات عبرية - شبكة قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن حركة حماس تمتلك قاعدة بياناتٍ مفصلة لأكثر من 2000 جندي من جيش الاحتلال، في إشارة إلى قيام المقاومة الفلسطينية بتسريب بيانات هؤلاء الجنود بغرض "الانتقام من قتلة الأطفال في قطاع غزة" على حد وصف الصحيفة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أنشأت بيانات تفصيلية عن جنود الاحتلال ضمت الاسم الكامل للجندي، قاعدة عمله أو وحدته، رقم هويته، رقم هاتفه المحمول، عنوان بريده الإلكتروني، حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أسماء أفراد عائلته، وأحيانا كلمات المرور، وأرقام لوحات سياراتهم، وأرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم، ومعلومات حساباتهم المصرفية.

 

ووضحت الصحيفة ذلك باستعراض عدة نماذج من جنود جيش الاحتلال العاملين بالوحدات العسكرية المختلفة، كوحدات أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة وسلاح المدفعية.

 

وقالت الصحيفة إن هذه البيانات كانت تتداول عبر الإنترنت لعدة أشهر، وأعيد نشرها ومشاركتها مع مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين الدوليين بقيادة "بيبر تريل ميديا" بالشراكة مع "داي تسايت" و"زد دي إف" في ألمانيا، و"دير ستاندارد" في النمسا و"هآرتس" العبرية.

 

وأضافت الصحيفة أن هذه البيانات قد جمعتها حماس من خلال اختراقاتٍ لهواتف الجنود، أو معلوماتٍ تم تسريبها من مواقع جيش الاحتلال وتسريباتٍ وعمليات اختراقٍ سابقة، وأن إنتاج هذه الملفات وعرضها تم بواسطة أداة آلية تعرف باسم "بروفايلر"، وقد تمكنت من جمع المعلومات، وتحليلها ومزجها من مصادر مفتوحة لإنشاء "بروفايل" مفصل عن الأهداف الاستخبارية.

 

"كابوساً سبرانياً"

ووصفت "هآرتس" الحدث "بالكابوس السبراني"؛ نظراً لما أثبته من نقص تطبيق معايير الأمن السيبراني على هيئات مختلفة داخل كيان الاحتلال، وهذا ما ساعد حماس في الحصول على معلومات يمكن أن تعرض جنود وضباط الاحتلال لعدد من التهديدات المختلفة، والانتقام والتشهير، إضافة إلى كونهم أهدافاً للمراقبة الاستخبارية المتقدمة، أو التعرض للملاحقات القانونية في الخارج.

 

وفي وقتٍ سابق كانت صحيفة "إسرائيل ياهوم" العبرية قد نشرت إن حركة حماس استطاعت قبل السابع من أكتوبر 2023 من اختراق عشرات كاميرات المراقبة في مستوطنات "غلاف غزة" مشيرة إلى أن جيش الاحتلال اعترف بأنه تم الإبلاغ عن ما سُميت "مسألة الكاميرات"، لكن هذه المسألة لم تعالج بالسرعة اللازمة.

#قطاع غزة #جيش الاحتلال #حركة حماس #المقاومة الفلسطينية