ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قال السفير السابق لدولة الاحتلال في الولايات المتحدة، زلمان شوفال إن الرؤية الأمنية التي صاغها بن غوريون لم تصمد في امتحان 7 أكتوبر لا لعدم صحتها، بل لأن القيادة والجيش لم ينفذاها.
وتابع في مقال عبر "هآرتس" إن مستوطنات "غلاف غزة" لم تكن العائق أمام الهجوم بل هدفًا مريحًا، والعقبات المادية تجاوزها مقاتلو حماس بشكل مدهش، فيما لم تكن قوات الجيش لم تكن مستعدة ولم نتلق أي "إنذار".
وشار إلى وثيقة "النقاط الـ 18" التي وضعها بن غوريون عام 1953 سعت لسد مشكلة التفوق الديموغرافي للفلسطينيين من خلال تفضيل الردع والتدابير المضادة، مع التأكيد على أن دولة الاحتلال ليست مستعدة لحروب طويلة.
وفي السابع من أكتوبر، لم تصمد هذه المفاهيم لأن القيادة والجيش لم يلتزما به؛ وقوات الجيش لم تكن في المكان المناسب ولم تكن جاهزة، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك تحذير مسبق، وهو الفشل الرئيسي في 7 أكتوبر.
وكان السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال مارتن إنديك قال إن نشر حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر يثبت أن الاحتلال غير قادر عن الدفاع عن نفسه بشكل كامل، .
وتشكل المساعدات العسكرية الأمريكية 16% من ميزانية وزراة الحرب وحوالي 2% من الميزانية العامة للاحتلال،
وبعد حرب1967، ارتفع إجمالي المساعدات الأمريكية إلى ثلاثة مليارات دولار سنوياً، مقسمة إلى 1.8 مليار للمساعدات العسكرية و1.2 مليار للمساعدات المدنية. ولاحقًا أصبحت المساعدات الأمنية منحة وليست قرضًا، مع التزام الولايات المتحدة بضمان تفوق الاحتلال العسكري منذ عام 2008.