ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قال موقع "واللا" العبري، إن اجتماعًا ثلاثيًا سريًا عقد بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وهو الأول من نوعه منذ بدء الحرب في أكتوبر\تشرين الأول الماضي.
ونقل الموقع، إن الاجتماع الذي حضره رئيس الشاباك وكبير مستشاري الرئيس بايدن واثنان من كبار مستشاري رئيس السلطة محمود عباس، كان الأول من نوعه منذ بداية الحرب لمناقشة إعادة فتح معبر رفح في غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان الاجتماع في "تل أبيب" يضم كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ورئيس الشاباك رونان بار، وكبار مستشاري الرئيس الفلسطيني الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج.
وذكرت مصادر مطلعة على الاجتماع أن الاحتلال أكد أن نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح، فيما حاول رئيس الشاباك إقناع مستشاري الرئيس الفلسطيني بالموافقة على إرسال رجالهم إلى المعبر بشكل غير رسمي، لكن الجانب الفلسطيني رفض هذا العرض.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنهم يفهمون سبب معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح، لكنهم أكدوا أن من مصلحة السلطة الفلسطينية "الدخول من باب" قطاع غزة، حتى لو بصفة غير رسمية.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار إن الاجتماع السري هو الأول الذي يجمع المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين لمناقشة اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، وهي مسألة حساسة سياسياً داخل "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع، إلى أن إعادة فتح معبر رفح يعد ضرورياً لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، والتي تشمل نقل الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا عبر هذا المعبر.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن إعادة فتح معبر رفح قد يكون الخطوة الأولى في استراتيجية أوسع لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء غزة بعد الحرب.
وبحسب الموقع، لم يتمكن الاحتلال ومصر من التوصل إلى اتفاق حول كيفية إعادة فتح معبر رفح، الذي سيطر عليه جيش الاحتلال في أوائل مايو.
وأشار إلى رغبة مصر في أن تدير السلطة الفلسطينية المعبر، بينما يريد الاحتلال أن لا يشارك أي شخص من حماس، لكنها تعارض ضم السلطة الفلسطينية رسمياً لأسباب سياسية داخلية.
وترى إدارة بايدن في إعادة فتح معبر رفح وسيلة "لاستعادة الحكم في قطاع غزة دون إشراك حماس، بل بمشاركة السلطة الفلسطينية."