ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مراقب دولة الاحتلال تحذيره من زيادة الهجمات السيبرانية على مختلف الأقسام الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر.
وأشار مراقب دولة الاحتلال متانياهو إنجلمان، في تقرير التدقيق الخاص بالحكومة أن الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر أدت إلى زيادة مخاطر الحوادث السيبرانية في جميع أنحاء دولة الاحتلال.
ولفت إلى وقوع 96 حادثة سيبرانية بين أكتوبر ونهاية ديسمبر 2023، مشيرًا إلى أن الوحدة القطاعية في وزارة الداخلية، التي كانت مسؤولة عن توجيه سلطات الاحتلال المحلية في جوانب الحماية السيبرانية، توقفت عن العمل.
وشدد على أن أن سلطات الاحتلال لم تنفذ عددًا من دراسات المخاطر كما كان مطلوبًا.
وفقًا لمكتب مراقب دولة الاحتلال، تقدر التكلفة الاقتصادية السنوية للأضرار السيبرانية بما لا يقل عن 12 مليار شاقل سنويًا.
وفي عام 2022، تم الإبلاغ عن 9,108 حادثة إلكترونية، بينما ارتفع هذا العدد إلى 13,040 حادثة في عام 2023، وبين يناير 2021 وأكتوبر 2023، تلقى جهاز السايبر تقارير عن 164 هجمة سيبرانية على أقسام سلطات الاحتلال.
وفي إبريل\نيسان الماضي، نشر تشكيل "السايبر القومي" الإسرائيلي تقريراً أظهر حصول قفزة كبيرة في عدد حوادث السايبر التي تعرّض لها أفراد ومنظّمات في دولة الاحتلال خلال العام 2023، حيث أُفيد عن ازدياد عمليات اختراق حسابات واتسآب بمعدل ضعفين ونصف الضعف؛ كما ارتفع عدد عمليات اختراق منظومات حوسبة بنحو 13%.
وأظهر التقرير أيضاً حصول ارتفاع كبير بنحو 43%، في العام 2023، في التقارير التي أُبلغ فيها "المركز 119" التابع لتشكيل السايبر القومي، عن حوادث سايبر، مقارنة مع العام 2022. وكشف التقرير أيضاً أنه حصلت نحو 800 حادثة سايبر حملت معها إمكانية ضرر كبير، لكن تمّ صدّها أو احتواؤها منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حتى مطلع السنة الحالية.
وبحسب التقرير، تبيّن أنّ بين التقارير الـ 13040 التي رفعها أفراد ومنظمات إلى تشكيل السايبر هذا العام، بلغت النسبة منها التي حصلت في فترة الحرب نحو 68%.