شبكة قدس الإخبارية

مغردون يسخرون: كانت "دباباتنا ستصل إلى الليطاني من غزة" وصارت "لدينا نقص كبير"

مغردون يسخرون: كانت "دباباتنا ستصل إلى الليطاني من غزة" وصارت "لدينا نقص كبير"

متابعات - قدس الإخبارية: لأول مرة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود نقص كبير في الدبابات والآليات جراء تضررها في المعارك الضارية التي خاضها جنوده مع المقاومة الفلسطينية في غرة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية،  فإنها المرة الأولى التي يعترف به جيش الاحتلال بأنه خسر الكثير من الدبابات في غزة، وكذلك الاعتراف بوجود نقص بالقذائف والجنود والضباط الذين أصيبوا أو قتلوا بالحرب. 

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة أعلنت المقاومة إعطاب وتدمير المئات من دبابات الاحتلال في هجمات نفذتها بالأسلحة المضادة للدروع مثل الياسين 105 والكورنيت والمولتوكا وغيرها.

وأثار اعتراف جيش الاحتلال بإعطاب عدد من آلياته، سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من تداعي أسطورة الجيش الذي لا يقهر أمام أسلحة المقاومة البسيطة والمصنعة أمريكيًا. 

فقال الباحث سعيد زياد، "لا يشكو جيش من نقص حاد في الدبابات نتيجة المعارك في غزة بسبب تدمير وإعطاب 100 دبابة أو 200 ولا حتى 500. إسرائيل التي تملك حوالي 4000 دبابة تصرخ وتستغيث وتقول: نعاني نقصاً حاداً في الدبابات والآليات والذخائر والجنود." 

أما الناشط عوني بلال فكتب: " نظام "تروفي" لحماية المدرعات يدعى بالعبرية "كاسر الريح". اعتراف العدو بما حل بآلياته ودباباته ليس شاهداً على كفاءة المقاومة وحسب، بل يقول الكثير عن هذا النظام الذي كلّف الملايين وصُوِّر آية للعبقرية الهندسية. أبوخالد كسر الكاسر، وهذا لوحده إنجاز لا يقل عن تحطيم الدبابة نفسها."

وعلّق حسن مشارقة: "قبل يومين غالانت وزير حرب كيان الاحتلال يهدد ويقول .. الدبابات التي ستخرج من رفح ستصل إلى نهر الليطاني ..اليوم الجيش بقول له .. اسكت بلا هبل ..مظلش عندنا دبابات ولا بطيخ" 

وغرد الدكتور يحيى غنيم: "وعندما نقول إن مخازنه استنزفت من كل سلاح، ولولا المدد الأمريكى لانهار أمام أولياء الله يزدادون نباحا، وعندما نقول إنه أصبح جيشا من المعوقين نفسيا، وأنه يتسول مجندين عل وسائل التواصل الاجتماعي يصابون بالسعار! وعندما نقول إن الحرب ليست مع جيش الإحتلال فحسب، ولكنها مع أمريكا والناتو والليكود العربى وسلطة العار فى رام الله يصابون بالخرس!" 

في حين كتبت يارا: "هل كان يصدق ادعياء الواقعية السياسية ان قدرات المقاومة المحاصرة والمتواضعة عسكرياً تسطيع ان تحدث هذا الاثر ف تلك الاسلحة المتطورة؟|