ترجمة عبرية - شبكة قُدس: نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، تقريرا أجرت فيه مقابلات مع جنود من وحدة "إيغوز" التابعة لجيش الاحتلال، والتي خاضت معارك مع المقاومة في قطاع غزة أو بحسب ما وصفها جنود من الوحدة "معارك مع الموت".
وقال جنود الوحدة الذين شاركوا في مجازر جيش الاحتلال في غزة منذ بداية ديسمبر وحتى نهاية يناير الماضي؛ إنهم واجهوا مواقف صعبة كانت فيها أرواحهم على المحك.
ومنذ بداية الحرب على غزة، قتل 682 جنديا إسرائيليا منهم 326 منذ بدء المعارك البرية في 27 أكتوبر الماضي.
وخاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، دمرت خلالها مئات الآليات العسكرية المدرعة وقتلت كذلك مئات الجنود، استخدمت خلالها القنص والاشتباك والقنابل المتفجرة والصواريخ، كان آخرها في الشجاعية حيث كشفت كتائب القسام عن خروج جيش الاحتلال من حيّ الشجاعية "يجر أرذال الخيبة".
ونقلا عن أحد جنود الوحدة، أوضح، أنه كل يوم يستيقظ ويقول تبا، لأن كل خطأ هو حياة جندي، "وفي إحدى المعارك مع المقاومة الفلسطينية في غزة كنا على بعد أمتار فقط من الانفجار وحاول المقاومون اختطاف أحد عناصر الوحد".
وفي التفاصيل يضيف: كانت لدينا معلومات تفيد بوجود قيادي في حماس داخل نفق، وكنا نبحث عن مدخل النفق وفجأة وقع انفجار هائل وبعد دقائق انفجار آخر، وكانت هناك محاولات لاختطافنا.
وقال جندي آخر، إن الأمور غير الطبيعية تصبح في قطاع غزة طبيعية، وفي إحدى المرات "وصلت إلى أحد المنازل وكدنا ندخل إليه حتى رأينا أسلاكا ممدة في نهاية الباب (في إشارة إلى وجود قنابل متفجرة).
وأكد جندي رابع، أنه يحتاج إلى إجازة كما باقي الجنود أيضا ليتمكنوا من القتال على الجبهة الشمالية مع لبنان، في إشارة إلى شدة المعارك التي خاضوها في غزة.
ووحدة إيجوز التي تشكلت عام 1995 وسميت باسم وحدة الاستطلاع "إيغوز"، هدفها المتخصص العمل في حرب العصابات وهو جزء من لواء الكوماندوز.