خانيونس - قدس الإخبارية: ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة استهدفت مخيمات النزوح في مدينة خانيونس في اليوم الـ 281، مخلفًا أكثر من 100 شهيد حتى اللحظة.
وشن الاحتلال غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان جيش الاحتلال قد صنف هذه المنطقة التي استهدفها بـ"الآمنة" آمرا النازحين بالتوجه إليها.
وأوضحت مصادر صحفية، أن القصف استهدف خيام النازحين، ثم استهدفت طائرات الكواد كابتر الفلسطينيين مرة أخرى مع وصول الدفاع المدني وتجمهر الأهالي.
وقال الدفاع المدني، إن العديد من جثامين الشهداء لا زالت متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين ولا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس.
وفي تصريح صحفي، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخانيونس، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
وأشار إلى أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وبحسب الإعلامي الحكومي، تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.