شبكة قدس الإخبارية

مجزرة دامية في قصف مدرسة بغزة ودعوات لتصعيد المشاركة في طوفان الأقصى بالضفة 

reuters_com_2024_newsml_RC2QR8ACDICK

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم الـ 278، وسط استمرار استهداف المدنيين وارتقاء عشرات الشهداء في قطاع غزة.

واستشهد 29 شخصاً على الأقلّ في قصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خان يونس، في مجزرة غالبية ضحاياها من الأطفال والنساء. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن هذه المجزرة تأتي استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي، حيث تتجدد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل متلاحق، بعد ارتكاب الاحتلال ست مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الأخيرة يوم أمس، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأشار المكتب الحكومي، إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية. 

وقالت حركة حماس في بيان لها، الليلة الماضية، إن مجزرة مدرسة العودة في خان يونس إمعان في حرب الإبادة والمجازر من حكومة الإرهاب الصهيونية ضد شعبنا، داعية لمسيرات الغضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة.

وأضافت الحركة، أن المجزرة التي نفّذها العدو الفاشي في مدرسة العودة ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من تسعة وعشرين من النازحين فيها؛ تمثل إمعاناً في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد شعبنا الأعزل.

وأكدت، أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون رادع، إنما هو تأكيدٌ من حكومة الإرهاب الصهيونية على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لشعبنا في قطاع غزة، والخروج فوراً إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل والساحات، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.

كما دعت الأهالي والشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تفعيل كل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع هذا العدو المجرم، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.