ترجمة خاصة - شبكة قُدس: صادق مجلس التخطيط الأعلى لدى الاحتلال الإسرائيلي، على بناء جسر بين أحياء مستوطنة "نوكديم" المقامة على أراضي بيت لحم المحتلة التي من المتوقع أن يعلن عنها من قبل الاحتلال كـ "أراضي دولة".
وقال رئيس المجلس الاستيطاني في غوش عتصيون "يارون روزنتال"، إن "هذا يوم مهم للاستيطان في غوش عتصيون بشكل عام ومستوطنة نوكديم بشكل خاص، لقد اجتمع مجلس التخطيط الأعلى اليوم الخميس وقرر المصادقة لأول مرة في الضفة على بناء جسر فوق الأراضي التي لم يتم الإعلان عنها كأراضي دولة، والذي سيربط بين الأحياء في مستوطنة نوكديم".
والجسر الذي يبلغ طوله 31.5 مترا وارتفاعه 6.5 أمتار سيربط بين أحياء مستوطنة نوكديم شرق غوش عتصيون وهو ذو أهمية كبيرة ويشكل سابقة، فهو "حل مبتكر" بالنسبة للاحتلال للحالات التي يكون من المستحيل رصفها طريق إلى أحياء أو حتى مستوطنات بأكملها، لأن الطريق يمر عبر أراض لم تعلن "أراضي دولة".
ووافق المجلس الأعلى للتخطيط اليوم على إنشاء جسر علوي فوق تلك الأراضي، وهذا هو الجسر الأول داخل مستوطنة في الضفة الغربية، وقد يؤثر على العديد من المستوطنات الأخرى في الضفة.
وسيربط الجسر "حي نوكاد دافيد" الاستيطاني بحي "نوكاد شاؤول" الاستيطاني، ومن هناك إلى مركز المستوطنة، حيث لا يوجد أي تدخل في زراعة الأرض التي تحتها.
بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة اليوم على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الإضافية، ومن المتوقع أن تتوسع مستوطنة جفعات الواقعة غرب غوش عتصيون بأكثر من 250 وحدة استيطانية أخرى مع الموافقة على المخطط الهيكلي الجديد.
وتتضمن الخطة إنشاء مواقع استيطانية جديدة تتناسب مع المنطقة التي تتمتع بأجمل المناظر الطبيعية في فلسطين المحتلة.
كما وتمت الموافقة على 290 وحدة استيطانية في تجمع النقاط المختلط شرق الكتلة الاستيطانية، وستستفيد المستوطنة من النمو الكبير وستركز الخطط الجديدة على توسيع المستوطنة.