طوباس - خاص قدس الإخبارية: قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد أسعد إن مواصلة الاحتلال اقتحام طوباس بشكل يومي، حاصر المدينة، وأثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين واقتصاد المدينة التي تعتبر من السلال الغذائية للضفة المحتلة.
وأضاف أسعد في حديثه لـ "شبكة قدس"، إن الاحتلال يتعمد إغلاق الحواجز المحيطة بالمدينة لإعاقة الحركة، كما أن الاقتحامات وعمليات الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة أثرت بشكل كبير على المحلات التجارية والمزارعين في المحافظة.
وفي تصريحات صحفية خاصة لـ "شبكة قدس" قال محافظ طوباس إن الأجهزة الأمنية اتخذت قرارًا واضحًا بملاحقة تجار السلاح والمخدرات وسائقي المركبات غير القانونية للحفاظ على السلم الأهلي.
وأكد أن السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية تمارس سيادتها في مناطق "أ"، وعندما تريد الأجهزة الأمنية الاعتقال سياسيًا ستعتقل دون خوف، وفق تعبيره.
كما أشار إلى "أن الشرطة الفلسطينية تقوم بتفكيك العبوات بعد تلقيها اتصالات من الأهالي، للحفاظ على حياتهم ومنع وقوع أحداث مؤسفة".
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، ارتقى في محافظة طوباس 31 فلسطينيًا خلال الاقتحامات المتواصلة التي تشهدها المدينة.
وقبل أيام، نقلت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فجرت عبوات ناسفة بعد أن عثرت عليها في حي الجسر بمدينة طوباس، وتعود العبوات لمقاومين.
أصدرت عائلات مقاومين مطاردين في مدينة طوباس بيانًا طالبت فيه الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية من كف يدها عن ملاحقة أبنائها.
ودعت العائلات في بيانٍ وصل "شبكة قدس"، لوقف مطاردة أبنائها أو التضييق عليهم، ويجب تركهم لمصيرهم وكل من يتسبب بإيذائهم فليتحمل مسؤولية ذلك.
وطالبت العائلات قيادة السلطة الفلسطينية وعائلات طوباس بالتدخل الفوري لتهدئة الأمور وحل مشكلة ملاحقة أبنائها من جذورها.
ووجهت النداء إلى عائلات طوباس ورعاة السلم الأهلي للتدخل الفوري و"حل المشكلة من جذورها" وفق وصفهم.
وقالت إن "الدم الفلسطيني واحد، ومجرم من يصنف الدم الفلسطيني بين أحمر وأسود".