ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن لواء المركز قلق جداً من ظاهرة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية عبر فلسطينيين من الداخل المحتل.
ونقلت عن مسؤول أمني بالاحتلال قوله إن كميات كبيرة من الأسلحة تخرج من قطاع غزة حيث يأخذ الجنود كل ما يريدونه ويقومون ببيعها في الداخل المحتل، ومن هنالك قد يصل بسهولة للضفة المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن لواء المركز في جيش الاحتلال يحاول إيجاد حلول فعالة للتعامل مع تهديد العبوات الناسفة في مخيمات الضفة الغربية، وأضافت أن هذا التهديد أدى لمقتل جنديين وإصابة آخرين خلال أيام في جنين وطولكرم.
وتابعت إن الحادثتين الماضيتين جاءت بعد فترة طويلة لم يؤدي بها انفجار العبوات الناسفة لمقتل جنود بالضفة الغربية، وقالت أن الحادثة الأولى قام المقاومون بها في جنين بزراعة العبوة الناسفة على عمق متر ونصف تحت الأرض حيث لا تصل الجرافات لهذا العمق خلال تجريف الشوارع، بينما في حادثة مخيم نور شمس بطولكرم يوم أمس فإن التقديرات تشير إلى أن العبوة كانت مزروعة في الطرف العلوي من الشارع ولم يكن هنالك خشية من وجود عبوات في ذلك الشارع.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى وجود محاولات كبيرة من فصائل المقاومة وكذلك إيران لتهريب أسلحة متقدمة للضفة المحتلة، ومحاولة لواء المركز في جيش الاحتلال منع وصول أية أسلحة تكسر المعادلة في الضفة مما سيصعب من اقتحام جيش الاحتلال لمخيمات اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية ليس جديداً، ولكن على ما يبدو فإن المقاومين بدأوا يتعلمون أساليب أنشطة جيش الاحتلال وكذلك الشوارع التي تستخدمها القوات للدخول والخروج من المدن الفلسطينية إضافة إلى طرق الهجوم ويحاول المقاومون الرد عليها بظرق مختلفة، ولذلك فإن جيش الاحتلال يحاول دائماً تغيير طرق اقتحامه للمدن الفلسطينية واستخدام وسائل مختلفة للخداع.
وقالت "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال قلق جداً من المحاولات المستمرة لإيران، حماس وفصائل مقاومة أخرى لتهريب أسلحة تكسر المعادلات بالضفة الغربية، ومن ضمن هذه الأسلحة على سبيل المثال صواريخ RPG وأسلحة أخرى.
وبحسب، مسؤول أمني إنه لا يمكن تخيل ماذا يمكن أن يحدث في حال وصلت أسلحة كصواريخ ار بي جي إلى داخل مخيمات الضفة الغربية، بينما يقوم جيش الاحتلال دائماً بالتعاون مع الشاباك بمصادرة أسلحة صمن محاولة تهريبها للضفة من الأردن.