غزة - قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي عدوانه البري والجوي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مسفرًا عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين. 

وبحسب مراسل "شبكة قدس" في غزة، يواصل الاحتلال حصار عائلات في منازلها بحي الشجاعية الذي يشهد توغلا برياً وقصف جوي ومدفعي مستمر، لليوم الرابع على التوالي. 

وأضاف مراسلنا أن طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية تفتح نيرانها الآن تجاه الأهالي ومنازلهم في حي الشجاعية شرق غزة، تزامنا مع قصف مدفعي.

وتابع أن مدفعية الاحتلال جددت استهدافها لمنازل الأهالي في حي الشجاعية، كما شن الاحتلال غارة على الحي، وقصف شارع المنصورة فيه. 

وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل لـ "شبكة قدس" إن هناك أعدادًا كبيرة من الشهداء في شوارع حي الشجاعية، ويتلق الدفاع المدني على مدار الساعة نداءات استغاثة من محاصرين في منازلهم ولا نستطيع الوصول للحي، لتعرضه المستمر للقصف.

في سياق ذلك، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن جريمة ارتكبها جيش الاحتلال بحق عائلة من غزة في حي الشجاعية. 

وقال المرصد: وثقنا جريمة مركبة مكتملة الأركان ضد أسرة مدنية مكونة من أم مسنة و4 من أبنائها، منهم 3 فتيات وحفيدة لا تتعدى العام والنصف، باقتحام الاحتلال منزلهم وإطلاق النار والقنابل تجاههم مباشرة، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضاف: "تم إخراج العائلة من منزلها عنوة مساء الخميس الماضي، واحتجاز أفرادها وهم مصابون داخل وقرب دبابات إسرائيلية لأكثر من 3 ساعات، في منطقة قتال خطيرة وتم استخدامهم دروعًا بشرية."

وتابع المرصد، بعد ذلك دهست دبابة الأم "صفية حسن موسى الجمال" (65 عامًا)، وهي مصابة وعلى قيد الحياة، فقُتلت فورًا، على مرأى من ابنها.