شبكة قدس الإخبارية

عشرات الجنود يرفضون العودة لغزة ويؤكدون: العملية في رفح لن تعيد الأسرى الإسرائيليين

Rafah-7

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن رفض العشرات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، العودة لقطاع غزة.

ويأتي هذا الرفض على خلفية قناعة الجنود، بأن العملية العسكرية في رفح تعرض حياتهم للخطر و"حياة الأبرياء"، مشددين على أنها لن تعيد الأسرى الإسرائيليين، بحسب الصحيفة العبرية. 

وذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي (مايو 2024)، وقع 41 جندي احتياط خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب رفض خدمة يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب الإسرائيلية الدامية والمدمرة على غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: "إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين".

وعن العملية العسكرية على رفح قالوا: "هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء... إما رفح، أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين. ولذلك، وبعد قرار دخول رفح بصفقة اختطاف، نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين وإفساد صفقة أخرى".

وبحسب ما نقلت الصحيفة، فإن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية، بينما يخدم باقي الموقعين في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، ويخدم اثنان منهم في وحدات النخبة (الكوماندوز).

وذكر أحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أن العديد من جنود الاحتياط الذين يخدمون برفقته تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام عسكرية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، وذلك بسبب نقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.

وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم الصحيفة العبرية إنهم يدركون أن مواقفهم غير عادية بين جنود الاحتياط.