ترجمة عبرية - شبكة قُدس: اعترف رئيس مجلس مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع جنوب لبنان، أن 40% من منازل المستوطنين في المنطقة تضررت بفعل صواريخ وهجمات حزب الله اللبناني المستمرة منذ أكتوبر 2023 بوتيرة متصاعدة.
وقال رئيس مجلس المستوطنة، أن مئات المنازل تعرضت للاحتراق خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الهجمات بالصواريخ والمسيرات من لبنان، بحسب تصريح له لإذاعة جيش الاحتلال.
وأضاف أن حكومة الاحتلال "اختفت بالنسبة لنا، وعلى ما يبدو فإن بنيامين نتنياهو مشغول بأشياء أخرى".
وأمس السبت، تضرر منزلان بشكل مباشر في المنطقة جراء تعرضهما لصواريخ مضادة للدروع أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الحديث عن إمكانية اندلاع حرب شاملة على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.
وقبل نحو أسبوعين؛ أعلنت قوات الاحتلال إخلاء منازل وتضرر أخرى من جراء اندلاع حرائق في مناطق واسعة شمال فلسطين المحتلة بسبب صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني، وذلك غداة اغتيال قيادي يُعد الأبرز بين من بين الذين استشهدوا في جولة التصعيد مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت تقارير إسرائيلية في حينه، أن عمليات الإطلاق التي نفذها حزب الله، تسببت باندلاع حرائق في عدة مواقع التي عملت عشرات فرق الإطفاء على إخمادها.
ومراكز الحرائق الأوسع التي في المناطق الشمالية، اندلعت في حرش بيريا، وفي منطقة قرية قديتا المهجرة شمال غرب مدينة صفد، وفي عين زيتيم وتسفعون، ورغم محاولات احتواء الحرائق إلا أنها تتمدد في بعض المراكز.
ونقلت "كان 11" عن مسؤول قوات الإنقاذ والإطفاء في المنطقة الشمالية أن الحرائق "انتشرت وهددت البلدات والمستوطنات والمنشآت الاستراتيجية".