شبكة قدس الإخبارية

بعد تصريحات نتنياهو.. حماس: لهذا السبب أصرت الحركة على وقف دائم لإطلاق النار 

בנימין-נתניהו-120524

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: عقب تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن صفقة التبادل مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ أكدت حركة حماس أن الموقف الذي عبر عنه نتنياهو تأكيد جليّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت الحركة في بيان لها، إن "الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛  ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأضافت حركة حماس في بيانها، أن "إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لابد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".

ودعت حماس، المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية لوقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما وطالبت الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها.

وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إنه يوافق على صفقة تبادل جزئية يطلق في إطارها سراح بعض الأسرى من المستوطنين.

وعندما سُئل نتنياهو عما إذا كان يوافق على إنهاء الحرب كجزء من صفقة التبادل، قال في تصريحه للقناة 14 العبرية إنه لن يفعل ذلك، مضيفا: "لن أوقف الحرب وأترك ​​حماس واقفة في غزة".

وأضاف: "أنا مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي، ليس سرا، من شأنه أن يعيد بعض الناس. لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد فترة التوقف من أجل تحقيق هدف تدمير حماس. لن أستسلم".

وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن تصريحات نتنياهو تتناقض مع تصريحات مسؤولي إدارة بايدن الذين قالوا في الأيام الأخيرة إن نتنياهو ومساعديه أكدوا مجددا دعمهم للمقترح".

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد شريكا نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحول المقترح إلى اتفاق.