فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفاد تقرير نشرته شبكة مراسلون بلا حدود، عن التصنيف العالمي لحرية الصحافة عام 2024، أن الحكومات والسلطات السياسية لا تؤدي دورها في توفير المساحة الكافية لممارسة الصحافة، وأحقية الموطنين بالحصول على المعلومات، مع ارتفاع نسبة الضغوطات التي تمارسها الجهات السياسية والحكومية على مهنة الصحافة والعاملين بها، كما وأظهر التقرير ترتيب فلسطين بخطورة العمل الصحفي بها في ظل انتهاكات الاحتلال.

وسجل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة النسبة الأعلى في معدلات الانتهاكات الصحفية؛ استشهدا أكثر من 100 صحفي فلسيطني 22 منهم وهم في إطار عملهم الصحفي، وبذلك أصبحت فلسطين في المتربة 157 ضمن قائمة الدول العشرة الأخيرة في العالم على مستوى سلامة الصحفيين وأمنهم.

ووفق التقرير فإن فلسطين تصدرت فلسطين في قائمة البلدان الأكثر دموية للصحفيين، في ظل الجرائم والانتهاكات التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث القتل والاعتقال والاعتداءات التي يتلقاها الصحفيين الفلسطينيين.

ويٌصنف الوضع بالخطير جداً في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث احتلت الإمارات المرتبة التاسعة يسبقها السعودية واليمن وإيران وفلسطين والعراق والبحرين وسوريا ومصر.

وتضم قائمة أخطر دول للعمل الصحفي كلاً من: الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام وأفغانستان.

كما وتعمل السلطات السياسية على فرض سيطرة أكبر على منصات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت عموماً، وتُفرض هذه السيطرة من خلال تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي أو حجب بعض الحسابات وحذف رسائل إخبارية.

وبحسب التقرير فإن الكثير من الحالات يكون الاعتقال والتوقيف مصير الصحفيين الذين يعبِّرون عن آرائهم على منصات التواصل الاجتماعي في فيتنام الذي تحتل المرتبة 174 والصين التي تحتل المرتبة 172.

وتواجه الصحافة في العالم مشكلة التضليل الإعلامي وخاصة فيما يتعلق بالعمليات الانتخابية ، بل يتطور الأمر لارتكاب أعمال عنف ضد الصحفيين ولا سيما في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.