غزة - قدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة واستهدفت مواقع في مخيم النصيرات ودير البلح، لليوم الـ258 على التوالي من حرب الإبادة الجماعية المستمرة.

وارتقت سيدتان فلسطينيتان وأصيب أكثر من 12 آخرين -بينهم أطفال ونساء- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.

وتواصلت جهود فرق الدفاع المدني وبمساعدة الأهالي على البحث عن المفقودين تحت الركام.

واستشهد فلسطيني وأصيب وإصابة آخرين في قصف مُسيرات إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين شرق دير البلح.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا غربي مدينة رفح.

في الأثناء، أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، عن 33 أسيرًا من قطاع غزة عبر موقع "كيسوفيم" العسكري شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية بأن 3 أسرى وصلوا إلى  مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع، في حين أن وصل باقي المعتقلين إلى مستشفيي ناصر الطبي وغزة الأوروبي جنوب قطاع غزة.

وأمس الخميس، كشف المحامي خالد محاجنة، ظروف احتجاز  آلاف المعتقلين من قطاع غزة، بمعتقل سدي تيمان هو أحد السجون السرية في "إسرائيل"، واصفًا زيارته للمعتقل بأنها كانت ممزوجة بالحزن والغضب والعجز بسبب كل ما سمعه وشاهده من شهادة الصحافي محمد عرب.

وأشار محاجنة إلى أن معتقل "سدي تيمان" هو معسكر للجنود والجيش الإسرائيلي يحتجز فيه أكثر من 1000 معتقل فلسطيني من قطاع غزة. وهم محتجزون في أربع براكيات موجودة داخل المعسكر، وداخل كل براكة أكثر من 150 معتقلًا ينامون على الأرض بدون أغطية وبدون أي وسادات للنوم عليها.

وتواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلف قرابة 123 ألف شهيد وجريح، مع دمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.