شبكة قدس الإخبارية

اشتباكات في جنين وطوباس والاحتلال يعيد اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالخليل

اشتباكات في جنين وطوباس والاحتلال يعيد اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالخليل

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شهدت الضفة والقدس المحتلتين حملة  اقتحاماتٍ واعتقالات واعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، الليلة وفجر اليوم، وسط اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال.

ودوت صافرات الإنذار في جنين والمخيم بعد اقتحام قوات خاصة إسرائيلية، حيث خاض المقاومون اشتباكاتٍ عنيفة معها، في حين واصلت قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة.

وخاض المقاومون اشتباكاتٍ مسلحة على أطراف مخيم الفارعة بمحافظة طوباس فجر اليوم الخميس.

كما استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال بعبوةٍ ناسفة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وسحبت قوات الاحتلال جرافة عسكرية بعد إعطابها بفعل استهدافها بعبوة ناسفة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرق بيت لحم وقرية الشواوورة شرق المدينة، كما اقتحم بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، في حين واصلت قوات الاحتلال إغلاق عدة طرق في بلدة صوريف شمال المدينة.

وفي القدس داهمت قواتُ الاحتلال منزلًا في حي الكسارات بمخيم قلنديا شمال المدينة، كما اقتحمت بلدة كفر عقب شمال المدينة.

إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي 

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك، بعد عدة أيام من الإفراج عنه.

وداهمت قوات الاحتلال منزل دويك بعد تفجير بابه الرئيسي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال دهم واقتحام المنزل، واقتادته بطريقة عنيفة إلى إحدى آلياتها،

ويوم الخميس الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عن د. دويك (75 عاما) بعد اعتقال إداري لمدة ثمانية شهور، ووصل إلى ذويه بحالة مزرية، إذ فقد جزءا كبيرا من وزنه وظهر بجسد نحيف، ولحية وشعر أبيض طويل.

وعقب اعتقاله في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" قرارًا بتحويل دويك للاعتقال الإداري "بدون تهمة أو محاكمة" لمدة 6 أشهر، ثم جرى تجديد اعتقاله.

وعانى دويك خلال فترة اعتقاله من ظروف صحية صعبة جداً، حيث لم يتلقى العلاج الطبي المناسب ولم يسمح له بلقاء عائلته طول فترة اعتقاله.
كما يعاني دويك أيضا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، كما سبق به أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت حصى الكلى.

 وعقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، قال دويك إن ما يجري بحق الأسرى في السجون مجزرة حقيقية يقتل فيها الفلسطينيين ويجوعون طوال الوقت.

في سياق ذلك، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  بأشد العبارات إعادة الاحتلال اعتقال  دويك، بعد أيام قليلة من الإفراج عنه، وبطريقة وحشية وانتقامية، مؤكدة بأن محاولات الاحتلال كسر إرادة د. عزيز دويك وإرادة معتقلينا الأبطال، لن تجدي نفعاً، وستبوء بالفشل.

وطالبت الحركة، في بيان صحفي،  المجالس التشريعية  في دول العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والقانونية إدانة هذه الجريمة ، والتحرك  العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه، ووقف هذه الممارسات العدوانية والانتقامية بحق د. دويك وكل الأسرى الأبطال.