فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تمكن المحامي الفلسطيني خالد محاجنة من زيارة معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي والواقع في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، وروى عن مشاهد تنكيل مروعة يتعرض لها أسرى قطاع غزة في هذا المعتقل.
وفي لقاء على شاشة"التلفزيون العربي"، قال محاجنة "ان إسرائيل تمعن في التنكيل بالأسرى فقط لأنهم من قطاع غزة وتحمّلهم مسؤولية عملية 7 تشرين الأول /أكتوبر"، مشددا على أنه "لم يتوقع المشاهد التي شاهدها هناك".
وأضاف المحامي أن المعتقل يضم نحو أربعة الآف أسيرٍ من قطاع غزة، استشهد منهم 6 أسرى خلال الأسبوع الماضي، وأن الأسرى في هذا المعتقل يقبعون في ظروفٍ مأساوية حيث يتم تعصيب عيونهم على مدار الوقت حتى عند نومهم، وأنهم يفترشون الأرض دون أغطيةٍ أو فراش.
ولم يقف التنكيل الإسرائيلي عند هذا الحد بل كشف المحامي أن عدداً من الأسرى تعرضوا لعمليات إعتداءٍ جنسي، ويٌحرمون من تأدية الصلوات والاستحمام.
ويتم احتجاز هؤلاء الأسرى دون أي تٌهم ودون محاكم ودون أي موعدٍ للإفراج عنهم من هذا المعتقل، وأشار محاجنة إلى أن "الأسرى الفلسطينيين لا يحظون بمحاكمات عادلة في المعتقلات الإسرائيلية" وأن "المؤسسات الحقوقية في عجز تام أمام الإجراءات الإسرائيلية"، مبينا أن "المحققين في معتقل سدي تيمان من وحدة التحقيقات الخاصة وليسوا من الجيش الإسرائيلي".