شبكة قدس الإخبارية

العطش والمجاعة...معاناة إضافية يواجها سكان قطاع غزة

2009011311
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخباريةحذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة يوم الإثنين الماضي من تعرض مئات الآلاف في شمال قطاع غزة للعطش؛ نتيجة قلة المياه الصالحة للشرب، وذلك بعد تدمير جيش الاحتلال آبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع، وقصف محطات تحلية المياه، إضافة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.

ويضيف مكتب الإعلام الحكومي "أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة، وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني".

وفق الإعلام الحكومي ومصادر محلية فإن خطر المجاعة يتسارع في القطاع في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي والأمريكي على قطاع غزة ومنع إيصال المساعدات، وسيطرة إسرائيل على معبر رفح وكافة معابر قطاع غزة، وهذا ما يجعل المجاعة خطراً حقيقياً يحدق في حياة 3500 طفل فلسطيني في غزة بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والاحتياجات اللازمة لهم.

و في وقتٍ سابق ناشدت حركة حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ قرارات جدية وسريعة لإغاثة سكان قطاع غزة، وإمدادهم بكافة الاحتياجات ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرضون لها.

وقاللت الحركة في بيانها: "تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية في القطاع. الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر، وفَرض إدخال المساعدات إلى القطاع."

وتتسارع معدلات المجاعة وقلة الغذاء والماء في شمال قطاع غزة ومحافظة قطاع غزة على وجه الخصوص في ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي وسيطرة جيش الاحتلال على كافة المعابر.