شبكة قدس الإخبارية

بعد انتحار جندي جديد.. هذا ما فعلته الحرب الإسرائيلية على غزة بجنود الاحتلال

171786700553658900

 

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن عدد الجنود في جيش الاحتلال الذين وصلوا أقسام إعادة التأهيل الجسدي والنفسي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر. 

وقال كنيست الاحتلال في بيان له، إن أكثر من 8 آلاف و663 جنديا إسرائيليا وصلوا إلى أقسام إعادة التأهيل النفسي والبدني منذ اندلاع الحرب.

وأوضح أن الإصابة الأكثر شيوعا هي إصابة الأطراف بنسبة 42 بالمئة، ورد الفعل العقلي وما بعد الصدمة 21 بالمئة، والإصابات الداخلية 9 بالمئة، وإصابات العمود الفقري 7 بالمئة، والأذنين 8 بالمئة، والعينين 2 بالمئة، دون توضيح نسب باقي الإصابات.

ووفق الكنيست فإن 35 بالمئة من الجرحى، الذين يعالجون في جناح إعادة التأهيل، يعانون من مشاكل نفسية.

وقال عضو الكنيست ميكي ليفي، إن "الدولة التي ترسل جنودها إلى المعركة يجب أن تعرف كيف تعتني بهم عندما يعودون منها، ولا تتخلى عنهم بمجرد أن يضعوا الأسلحة".

وأضاف: "أعلم أنه تم إنشاء مراكز للصحة النفسية، وأن وزارة الحرب وقسم التأهيل يبذلان كل ما في وسعهما لتقديم المساعدة لكل مَن يحتاجها، ولكن علينا أن نفهم أن هذه قنبلة موقوتة".

وفي السياق، قالت صحيفة  "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي طلبوا تلقي خدمات الصحة النفسية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن منظمة "نفغاشيم" الإسرائيلية أن آلاف الجنود الإسرائيليين يعودون من قطاع غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقبل أيام أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "هآرتس" أن عشرة ضباط وجنود إسرائيليين على الأقل انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

 

وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم، عن إقدام جندي في قوات الاحتياط  على إنهاء حياته في أحد الشوارع العامة، بسبب إصابته بمشاكل نفسية وعقلية بعد عودته من القتال في قطاع غزة بيومين فقط.

وأشارت مواقع عبرية، إلى أن الجندي كان ضمن قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة وكان قد تم تسريحه من الخدمة منذ يومين فقط.

وقبل أسبوع، أعلن موقع واللا العبري، عن انتحار جندي إسرائيلي ثان، بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأشار إلى أن الجندي الإسرائيلي كان من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك.

ولفت الموقع إلى أن جيش الاحتلال لا يسمح بدفن الجنود الذين أقدموا على الانتحار، عسكريا، لأنه لم يكن في خدمة الاحتياط الفعلية لحظة انتحاره.

وسبق أن نشر الجندي المنتحر صورا لجرائمه وتفاخره بأعمال التدمير الوحشي في القطاع.