غزة - قدس الإخبارية: في فجر يوم عرفة أعلن جيش الاحتلال عن حدثٍ صعب تعرض له جيش الاحتلال في مدينة رفح، هذه المرة كان الهدف عربة "النمر" العسكرية الأشد تحصيناً وقوة.

 سعى جيش الاحتلال إلى امتلاك عربةٍ مدرعة قوية عقب قيام المقاومة في غزة بنسف مدرعة "M113" عام 2004 حيث قُتل فيها 6 جنود قرب محور فيلاديلفيا ونفذ العملية مقاتلوا سريا القدس، فيما نفذ مقاتلوا القسام آنذاك عملية مشابه ضد المدرعة المذكورة وقتل بالهجوم 5 جنود.

 عقب هذه الهجمات تنبه جيش الاحتلال لتطوير مركبة عسكرية أشد قوةً وتحصيناً وأكثر تطوراً فتم تصميم هيكل مدرعة النمر في شركة أمريكية وصُممت العربة بنظام دفعٍ رباعي تسطيع من خلاله تخطي الطرق الوعرة والصخرية.

 تعمل مدرعة النمر بمحرك قوام قوته 900 حصان وتزن 10 أطنان بهيكل مكون من 3 صفائح فولاذية ونظام عزل حراري مع طاقم كاميرات مراقبة و 5 مخارج للطوارئ، كما وتتسلح المدرعة برشاشين.

أدخل جيش الاحتلال مدرعة النمر الخدمة لأول مرة عام 2021 منفاخراً بعظمة آليته الجديدة ولكن سرعان ما تم تدمير هذه الأسطورة في كمين نفذته كتيبة جنين في حي الجابريات، حيث تم تفجير المدرعة وإعطابها وإصابة كافة ركابها وكان ذلك في حزيران عام 2023.

 مع بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة أواخر تشرين الأول قامت كتائب القسام باستهداف مدرعة النمر بصاروخ "كورنيت" الموجه حيث تم تدمير المدرعة بالكامل ومقتل 7 جنود بداخلها.

اليوم وبعد مرور 7 شهور على معركة طوفان الأقصى استطاعت كتائب القسام مرة أخرى من اصطياد "النمر" وقتل كامل طاقمها في مدينة رفح لتستمر عملية سحق الأسطورة الأمريكية_الإسرائيلية.